ذكرت شركة «ديلويت» العالمية المتخصصة بالخدمات المالية، أن الأندية الإنكليزية أنفقت 475 مليون جنيه إسترليني (631 مليون دولار أميركي) منذ افتتاح سوق الإنتقالات في شهر تموز (يوليو) الماضي. وبدأت الأندية إنفاق الأموال بغية تعزيز صفوفها، خصوصاً بعد توقيع مسؤولي الدوري الإنكليزي عقداً هائلاً قدر ب 1.5 بليون جنيه إسترليني مع القنوات التلفزيونية التي ستنقل المباريات، إذ توقعت «ديلويت» أن يبلغ الإنفاق حاجز بليون جنيه إسترليني للمرة الأولى منذ نشأة الدوري الإنكليزي الممتاز، وتحديداً خلال فترة الانتقالات. وسبق للأندية إنفاق 515 مليون جنيه إسترليني في المرحلة نفسها في العام 2015، قبل أن يستقر الإنفاق العام على 870 مليون جنيه، مع إسدال الستار على سوق الانتقالات. ولم تدخل صفقة انتقال الألماني ليروي ساني البالغة 37 مليون جنيه إلى مانشستر سيتي الإنكليزي ضمن الحسابات كونها تأكدت رسمياً اليوم (الثلثاء). وسيرتفع الرقم تدريجاً في حال نجاح مانشستر يونايتد بالتعاقد مع النجم الفرنسي بول بوغبا، في صفقة قياسية، قدرتها تقارير ب100 مليون جنيه. وفند المدير الأعلى للشؤون الرياضية في شركة «ديلويت» أليكس ثورب لقناة «بي بي سي» البريطانية السبب الكامن خلف الصفقات الضخمة التي أبرمت في الدوري الإنكليزي الممتاز قائلاً: «العوائد الضخمة المتوقعة من الاتفاق الجديد لحقوق البث التلفزيوني شجعت الأندية على الاستثمار في سوق الانتقالات». وقبل شهر على اسدال الستار على سوق الانتقالات في بلاد الضباب، ليس هنالك ما يؤشر إلى سعي الأندية إلى الحد من الانفاق، وسط سعيها إلى تعزيز صفوفها بغية المنافسة على اللقب الكبير.