استهلت السوق المالية السعودية (تداول) تعاملاتها في شهر آب (أغسطس) بتحقيقها أول زيادة بعد 9 جلسات من التراجع المتتالي خسر خلالها مؤشر السوق 5.7 في المئة من قيمته تعادل 380 نقطة، بتأثير من تراجع الطلب على الأسهم وتدني أسعار النفط، والنتائج المالية غير المقنعة للمتعاملين للشركات المدرجة أسهمها في السوق عن الربع الثاني والنصف الأول من 2016. وكان المؤشر استهل جلسة أمس على ارتفاع تدريجي حتى أنهى الجلسة عند مستوى 6345.73 نقطة في مقابل 6302.17 نقطة أول من أمس، بزيادة قدرها 43.56 نقطة نسبتها 0.69 في المئة، لتتقلص خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 8.19 في المئة تعادل 566 نقطة. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد تحقيق السوق تراجعاً محدوداً في معدلات الأداء مقارنة بالجلسة السابقة، إذ هبطت السيولة المتداولة إلى 3.34 بليون ريال في مقابل 3.4 بليون ريال أول من أمس بنسبة تراجع 1.8 في المئة، فيما تراجع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 9.2 في المئة الى 78.4 ألف صفقة، بينما ارتفعت الكمية المتداولة إلى 188 مليون سهم، في مقابل 184 مليون سهم، بنسبة ارتفاع 2.1 في المئة. وشهدت جلسة أمس التداول بأسهم 170 شركة ارتفعت أسعار 129 شركة منها، بينما تراجعت أسهم 35 شركة، واستقرت أسعار أسهم 6 شركات، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.467 تريليون ريال بزيادة قدرها 7.5 بليون ريال نسبتها 0.51 في المئة.إلى ذلك، سجلت السوق المالية السعودية (تداول) تراجعاً ملحوظاً في معدلات الأداء خلال شهر تموز (يوليو) الماضي، إذ هبطت قيمة الأسهم المتداولة إلى 59.46 بليون ريال في مقابل 84.28 بليون ريال لشهر حزيران (يونيو) الماضي، بنسبة هبوط 29.45 في المئة، فيما بلغت القيمة السوقية للأسهم المدرجة 1.459 تريليون ريال بنهاية هذه الفترة، بتراجع نسبته 2.96 في المئة مقارنة ب1.504 تريليون ريال للشهر الذي قبله. وبحسب تقرير السوق المالية السعودية (تداول)، بلغت قيمة عمليات شراء «السعوديين» 56.84 بليون ريال شكلت 95.60 في المئة من إجمالي عمليات الشراء، فيما بلغت قيمة عمليات البيع 56.91 بليون ريال تمثل 95.72 في المئة من إجمالي عمليات البيع، فيما شكلت قيمة ملكية «السعوديين» ما نسبته 93.40 في المئة من القيمة السوقية للأسهم المدرجة، بارتفاع نسبته 0.16 في المئة. وبلغت قيمة مشتريات شراء «الخليجيين» من الأسهم 837 مليون ريال شكلت 1.41 في المئة من إجمالي عمليات الشراء، وبلغت قيمة عمليات البيع 881 مليون تمثل 1.48 في المئة من إجمالي عمليات البيع، وبلغت مساهمة «الخليجيين» في القيمة السوقية 2.47 في المئة بانخفاض نسبته 0.09 في المئة. أما عمليات شراء «الأجانب» فبلغت 1.78 بليون ريال تمثل 3 في المئة من إجمالي عمليات الشراء، فيما بلغت قيمة عمليات البيع 1.67 بليون ريال تمثل 2.80 في المئة من إجمالي عمليات البيع، أما بالنسبة لقيمة ملكية «الأجانب» فشكّلت 4.13 في المئة من إجمالي القيمة السوقية المدرجة بانخفاض نسبته 0.08 في المئة مقارنة بالشهر الماضي.