استهلت سوق الأسهم السعودية تعاملات شهر أيار (مايو) على تراجع طفيف في معدلات الأداء مقارنة بالجلسة السابقة، صاحبه هبوط في أسعار معظم الأسهم المتداولة، ليفقد المؤشر موقعه فوق 6800 نقطة الذي استقر فوقه في آخر جلستين. وجاءت خسارة المؤشر أمس بضغط من تراجع أسعار النفط، وعمليات البيع لجني الأرباح بعد المكاسب القوية التي حققتها بعض الأسهم خلال تعاملات الشهر الماضي، لينهي المؤشر جلسة أمس متراجعاً إلى مستوى 6754.23 نقطة، في مقابل 6805.84 نقطة ليوم الخميس الماضي، بخسارة قدرها 51.61 نقطة، تعادل 0.76 في المئة، لترتفع خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 158 نقطة نسبتها 2.3 في المئة. ونتيجة تراجع الأسعار، فقدت الأسهم السعودية 6.1 بليون ريال من قيمتها نسبتها 0.39 في المئة، لتهبط القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.552 تريليون ريال، وكانت أسهم 95 شركة سجلت تراجعاً في أسعارها من أصل 168 شركة جرى تداول أسهمها، بينما ارتفعت أسهم 70 شركة، واستقرت أسهم 3 شركات عند أسعارها نهاية الجلسة السابقة. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد تراجعاً محدوداً في معدلات الأداء، إذ هبطت السيولة المتداولة أمس إلى 6.4 بليون ريال، في مقابل 6.7 بليون ريال للجلسة السابقة، بنسبة تراجع 4.4 في المئة، فيما هبطت الكمية المتداولة بنسبة 0.76 في المئة إلى 373 مليون سهم، نُفّذت من خلال 137.3 ألف صفقة، في مقابل 158 ألف صفقة، بنسبة تراجع 13 في المئة. إلى ذلك، تراجعت قيمة الأسهم المتداولة خلال شهر نيسان (أبريل) الماضي إلى 117.61 بليون ريال في مقابل 131.2 بليون ريال لشهر آذار (مارس) الماضي، بنسبة تراجع 10.4 في المئة، فيما بلغت القيمة السوقية للأسهم المدرجة 1.559 تريليون ريال بنهاية هذه الفترة، بزيادة نسبتها 8.44 في المئة مقارنة بالشهر الماضي البالغة 1.437 بليون ريال. وبحسب تقرير السوق المالية السعودية (تداول)، بلغت قيمة عمليات شراء السعوديين 112 بليون ريال، شكلت 95.2 في المئة من إجمالي عمليات الشراء، فيما بلغت قيمة عمليات البيع 112.4 بليون ريال، تمثل 95.55 في المئة من إجمالي عمليات البيع، فيما شكلت قيمة ملكية السعوديين ما نسبته 93.08 في المئة من القيمة السوقية للأسهم المدرجة، بارتفاع نسبته 0.07 في المئة. وبلغت قيمة مشتريات شراء الخليجيين من الأسهم 1.94 بليون ريال، شكلت 1.65 في المئة من إجمالي عمليات الشراء، وبلغت قيمة عمليات البيع 1.79 بليون، تمثل 1.52 في المئة من إجمالي عمليات البيع، وبلغت مساهمة الخليجيين في القيمة السوقية 2.56 في المئة بتراجع نسبته 0.01 في المئة. أما عمليات شراء الأجانب فبلغت 3.44 بليون ريال، تمثل 3.2 في المئة من إجمالي عمليات الشراء، فيما بلغت قيمة عمليات البيع 3.44 بليون ريال، تمثل 2.92 في المئة من إجمالي عمليات البيع، أما بالنسبة إلى قيمة ملكية الأجانب فشكّلت 4.36 في المئة من إجمالي القيمة السوقية المدرجة، بتراجع نسبته 0.07 في المئة مقارنة بالشهر الماضي. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، تصدر سهم «معادن» قائمة الأسهم الرابحة بعد ارتفاعه بنسبة 9.90 في المئة تعادل 3.62 ريال وصولاً إلى 40.18 ريال من تداول 9.2 مليون سهم، تلاه سهم «الصقر للتأمين» المرتفع 9.73 في المئة إلى 38 ريالاً من تداول 3.48 مليون سهم. } تكبد سهم «التعمير» أكبر خسارة في السوق نسبتها 8.63 في المئة تعادل 1.85 ريال هبوطاً إلى 19.58 ريال من تداول 7.6 مليون سهم، تلاه سهم «أسمنت تبوك» بخسارة نسبتها 7.46 في المئة إلى 16.25 ريال. } واصل سهم «الإنماء» تصدره الأسهم المدرجة لجهة السيولة والكمية المتداولة منه التي بلغت 73.4 مليون سهم نسبتها 20 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، بلغت قيمتها 1.049 بليون ريال نسبتها 16.4 في المئة، تراجع سعره خلالها إلى 14.19 ريال بنسبة تراجع 1.60في المئة. } حقق سهم «سابك» ثاني أكبر سيولة متداولة بلغت 436 مليون ريال نسبتها 7 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 5.1 مليون سهم نسبتها 1.36 في المئة من الكمية المتداولة، صعدت بسعره بنسبة 0.45 في المئة إلى 85.37 ريال. } حقق سهم «عذيب» ثاني أكبر كمية متداولة في السوق بلغت 38.5 مليون سهم شكلت 10.3 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، بلغت قيمتها 182 مليون ريال نسبتها 3 في المئة، ارتفع سعره خلالها إلى 4.56 ريال بنسبة ارتفاع 1.33 في المئة.