واصلت بورصة دبي صعودها للجلسة الثانية على التوالي في بداية تداولات اليوم الثلثاء، صوب أعلي مستوياتها في 67 شهرا، فيما تراجعت أسواق أبو ظبي والكويت وقطر والسعودية. وقادت بورصة الأردن ارتفاعات الأسواق اليوم، وصعد مؤشرها العام 1.53 في المئة إلى 2185.79 نقطة بدعم من عمليات شراء واسعة على أسهم قطاع الصناعة وعلى رأسها سهمي البوتاس العربية ومناجم الفوسفات. وصعد المؤشر العام لسوق دبي 0.76 في المئة إلى 4687.98 نقطة، مع تلقيه الدعم من أسهم سوق دبي المالي مع تجدد الحديث عن اتفاق مبدئي لدمج بورصتي دبي وأبو ظبي في خطوة من شأنها أن تجعل بورصة الإمارات أكبر البورصات العربية بالمنطقة. وكشف رئيس لجنة السياسات المالية في حكومة دبي الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، عن اتفاق مبدئي لدمج بورصتي سوق دبي المالي وسوق أبوظبي للأوراق المالية، معتبراً دمج السوقين خطوة ايجابية للطرفين، قائلاً في تصريحات صحافية إن "الحوار قائم بين الطرفين للاتفاق حول شكل وطريقة الاندماج بين بورصة السوقين"، مشيرا إلى أن "الصورة النهائية لعملية الاندماج لم تتضح بعد". وصعد سهم سوق دبي المالي بنسبة 4.73 في المئة إلى 3.54 درهم وهو أعلي مستوي في 67 شهر ونصف الشهر. وفى مصر، صعد المؤشر الرئيسي "EGX30" متجاوزا حاجز 7600 نقطة بارتفاع قدره 0.98 في المئة ليبلغ مستوي 7604.17 نقطة. فيما زاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX70" بنسبة 0.94 في المئة إلى 569.31 نقطة. وقال مدير إدارة البحوث الفنية لدي ثمار للوساطة محمد معاطي، "قدمت الأسهم القيادية دعما قويا لصعود السوق المصري بعد الخسائر الحادة التي لحقت به في الجلسات الماضية". وارتفعت جميع الأسهم القيادية بصدارة التجاري الدولي بنسبة 1.17 في المئة و جلوبال تيليكوم بنسبة 1.6 في المئة و حديد عز بنسبة 1.12 في المئة والمصرية للاتصالات بنسبة 0.92 في المئة، مضيفاً "أتوقع استمرار صعود المؤشر الرئيسي وقد يصل صوب 7650 نقطة بحلول منتصف التعاملات". وقال رئيس بورصة مصر محمد عمران، أنه عقد أمس اجتماعا مع مسئولي ما يقرب من 40 شركة من شركات الوساطة ومديري الاستثمار لبحث آخر المستجدات في السوق المصري، ومناقشة سبل تنشيط الآليات التي من المقرر تفعيلها خلال الفترة المقبلة، مضيفاً "ناقشنا خلال الاجتماع سبل التعاون مع مختلف أطراف السوق لتعزيز ثقة المستثمر ولاسيما المؤسسات الأجنبية في كفاءة سوق المال المصري بما يعزز من شهية الاستثمار الأجنبي ويحقق زخما لأحجام وقيم التداولات". وتابع عمران "نراعي باستمرار سلامة التعاملات لاسيما في ظل المراجعة المستمرة لها بشكل آني وشكل لاحق، دون التدخل في اتجاه السوق سواء صعودا أو هبوطا". وتراجع المؤشر العام لبورصة قطر بنسبة 0.42 في المئة إلى 12165.73 نقطة، مع تعرض الأسهم القيادية إلى موجة جني أرباح محدودة بعد 10 جلسات من الارتفاع المتواصل. وانخفض سهم بنك قطر الوطني، صاحب الوزن النسبي الأكبر في مؤشر السوق، بنسبة 0.31 في المئة إلى 193.4 ريالا.