إرتفعت مؤشرات الأسواق العربية في اختتام تداولات اليوم بإستثناء سوق مسقط الذي واصل تراجعه للجلسة الثالثة على التوالي، وقلّصت بورصة مصر جانباً كبيراً من مكاسبها بسبب الإنفجارات في محيط القاهرة. وإرتفع المؤشر الرئيسي لبورصة مصر "EGX30" بنسبة 0.13 في المئة عند 7930.07 نقطة، متخلياً عن معظم مكاسبه الصباحية، وخسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة جميع مكاسبه ليغلق متراجعا بنسبة 0.64 في المئة عند 590.43 نقطة. وخسر رأس المال السوقي للأسهم المصرية نحو 45 مليون جنيه، وحقق المصريون مؤسسات وأفراد صافي بيعي بأكثر من 87 مليون جنيه، مقابل صافى شرائي للأجانب والعرب بنحو 48.6 مليون جنيه، و38.7 مليون جنيه على الترتيب. وإرتفع سهم "المصرية للإتصالات" بنسبة 2.83 في المئة بعد حصول الشركة على رخصة لتقديم خدمات الهاتف المحمول بقيمة 2.5 مليار جنيه. وإرتفع مؤشر سوق دبي بنسبة 1.23 في المئة عند 4576.31 نقطة، مواصلاً صعوده للجلسة الرابعة على التوالي نحو أعلى مستوياته في 67 شهراً. فيما أغلق مؤشر أبو ظبي معوضاً جميع خسائره الصباحية بارتفاع محدود بلغ 0.02 في المئة عند 4955.12 نقطة. وصعد مؤشر العقارات بنسبة 1.66 في المئة، مع صعود سهم "الإتحاد العقارية" بنسبة 5.69 في المئة، و"أرابتك" بنسبة 1.99 في المئة. وتراجع سهم "إعمار" بنسبة 0.5 في المئة، وزاد مؤشر قطاع البنوك بنسبة 1.94 في المئة، وإرتفع سهم "مصر السلام" بنسبة 5.95 في المئة. وصعد مؤشر قطاع البنوك بنسبة 0.2 في المئة، وإرتفع سهم أبو ظبي التجاري بنسبة 2.58 في المئة، وبنك الخليج الأول بنسبة 1.21 في المئة. وإرتفع المؤشر السعري للسوق الكويتي بنسبة 0.16 في المئة. وأغلق عند 7570.52 نقطة بعد تحسن معنويات المستثمرين بعد أنباء عن موافقة مجلس الأمة على تحويل إقتراح لتعديل قانون أسواق المال إلى اللجنة المالية للبتّ فيه خلال اسبوعين. وإرتفع المؤشر الرئيسي في السعودية بنسبة 0.23 في المئة عند 9537.83 نقطة، وصعد السهمين القياديين "سابك" ومصرف الراجحي بنسبة 0.21 في المئة و0.33 في المئة على الترتيب. وذكرت تقارير صحافية أنّ الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" تدرس بناء أكبر مجمع لتحويل النفط إلى بتروكيماويات على مرحلة واحدة بيقمة 30 مليار دولار.