قادت أسواق السعودية ودبيوالبحرين ارتفاعا في أداء بورصة الأسواق العربية بختام تداولات اليوم الأحد، فيما تخلت أسواق قطروالكويت ومصر عن مكاسبها الصباحية. وبعد خمس جلسات من التراجع المتواصل، صعد السوق السعودي اليوم بنسبة 1.28 % متصدرًا قائمة الأسواق العربية المرتفعة، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ 5 يوليو 2008، أي في 68 شهرا. وقال أسامة السدمي، خبير أسواق المال السعودية: "دعمت الأسهم القيادية في قطاعي المصارف والبتروكيماويات، صعود السوق السعودي صوب أعلى مستوياته في أكثر من خمس سنوات ونصف بعد تراجع دام نحو 5 جلسات"، بحسب وكالة أنباء الأناضول. وصعد مؤشر قطاع المصارف 1.44 %، مع صعود غالبية اسهمه بقيادة مصرفي "الراجحي" و"الإنماء" بنسب بلغت 1.7 % و 2.45 % على الترتيب. فيما ارتفع مؤشر قطاع الصناعة والبتروكيماويات 1.18 %، مع ارتفاع سهم "سابك" القيادي 1.08.%. وأضاف السدمي: "أتوقع استمرار وتيرة ارتفاعات السوق السعودي في الجلسات المقبلة، لينهي تعاملات الربع الأول من العام الجاري على ارتفاع مقبول". الإمارات وفى الإمارات، ارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة 1.01 % إلى 4346.93 نقطة ليعاود ملامسة أعلى مستوياته في أكثر من خمس سنوات ونصف (66 شهرا)، فيما صعد مؤشر سوق أبو ظبي بوتيرة أقل بلغت 0.22 % ليغلق عند 4795.37 نقطة بعد أن قلَّص جانبا كبير ا من مكاسبه. وقال محمد الجندي، مدير إدارة التحليل الفني للأسواق العربية لدى "أي سي آن" للبحوث: "واصلت الأسهم العقارية دعم صعود مؤشري السوقين، فيما دفعت عمليات جني أرباح محدودة على أسهم البنوك لتقليص جانب من مكاسب أبو ظبي". وصعد مؤشر قطاع العقارات في دبي 1.86 %، مع صعود السهمين القياديين "إعمار" و"أرابتك" بنسب 1.55% و 1.25% على الترتيب. وزاد المؤشر العقاري في أبو ظبي 2.41%، مع صعود سهم "الدار العقارية" القيادي 2.79%. بينما تراجع مؤشر قطاع البنوك 0.2 % مع تعرض أسهم "دار التمويل" وبنك "يو إيه بي" و"أبو ظبي التجاري" إلى عمليات جني أرباح. وأضاف الجندي، في تصريحات للوكالة التركية :"أتوقع تعرض مؤشرات السوقين إلى موجة جني أرباح في الجلسات المقبلة بعد الارتفاعات القياسية المحققة في الفترة الماضية". مصر وفي مصر، هبط المؤشر الرئيس "EGX30" من أعلى مستوى في أكثر من 5 سنوات و7 أشهر، والتي نجح في بلوغها مع بداية تعاملات اليوم ليغلق متراجعًا بنسبة 0.1 % عند 8450.99 نقطة، مع تعرض غالبية الأسهم القيادية إلى موجات جني أرباح محدودة بعد ارتفاع دام 5 جلسات متتالية. وتراجع سهم البنك "التجاري الدولي- مصر"، صاحب الوزن النسبي الأكبر في مؤشر السوق، بنسبة 0.55 % إلى 38.14 جنيه. فيما خالف سهم "المصرية للاتصالات" الاتجاه العام ليغلق مرتفعا 2.46 % عند أعلي مستوياته منذ الإدراج. قطر وتخلت بورصة قطر عن جميع مكاسبها الصباحية ليغلق مؤشرها العام متراجعًا بنسبة 0.24 % عند مستوى 11340.12 نقطة، مواصلًا تراجعه للجلسة الثالثة على التوالي. وقادت أسهم الصناعات موجة التراجعات مع توالي الضغوط البيعية على أسهم "مسيعيد للبتروكيماويات" ليغلق منخفضا بنسبة 9 % عند 31.85 ريالا، وهو أدني مستوي له منذ الإدراج في البورصة القطرية أواخر فبراير الماضي. وبدأ التداول في بورصة قطر على أسهم شركة "مسيعيد القابضة للبتروكيماويات" في 26 فبراير الماضي، ليرتفع بذلك عدد الشركات المدرجة إلى 43 شركة بعد أول طرح تشهده بورصة الدوحة منذ أكتوبر عام 2010. وفيما يلي مستويات إغلاق الأسواق العربية، حيث ارتفعت: . السعودية: بنسبة 1.28%، ليبلغ 9425.21 نقطة. . دبي: بنسبة 1.01%، مسجلا 4346.93 نقطة. . البحرين: بنسبة 0.75%، ليبلغ 1396.63 نقطة. . الأردن: بنسبة 0.34%، مسجلا 2202.38 نقطة. . أبو ظبي: بنسبة 0.22%، مسجلا 4795.37 نقطة. بينما انخفضت أسواق: . مسقط: بنسبة 0.24%، إلى 6916.15 نقطة. . قطر: بنسبة 0.24%، ليبلغ 11340.12 نقطة. . الكويت: بنسبة 0.2%، ليبلغ 7542.49 نقطة. . مصر: بنسبة 0.1%، ليبلغ 8450.99 نقطة.