ألقى قائد إنكلترا واين روني بالمسؤولية على عاتق مدربه السابق روي هودغسون الذي غامر في تشكيلته للمباراة ضد سلوفاكيا ضمن نهائيات كأس أوروبا 2016 التي أقيمت في فرنسا. وكان هودغسون قام بإجراء ستة تبديلات للمباراة الثالثة لإنكلترا ضمن دور المجموعات ضد سلوفاكيا التي انتهت بالتعادل السلبي، ما أدى إلى احتلال فريقه المركز الثاني في المجموعة وراء ويلز وليس تصدرها. كان روني أحد اللاعبين الذين أراحهم هودغسون في تلك المباراة، واعتبر أن الفريق خسر الزخم ما تسبب بخسارة فريقه التاريخية أمام آيسلندا في دور الستة عشر. وقال روني: "لو كنت مكانه لما كنت أجريت ستة تبديلات دفعة واحدة. إنه عدد أكبر من نصف الفريق. كان الأمر مغامرة ولم تنجح". وتابع: "خسرنا الزخم من مباراة ضد سلوفاكيا، وخوض بطولات كروية يتعلق بالدرجة الأولى بالثقة التي تحصل عليها من خلال تحقيق الفوز". وأضاف: "لم نلعب بطريقة جيدة في المباريات الودية، لكننا فزنا وبالتالي تحاول أن تبني على هذا الأساس قبل انطلاق البطولة، لكن للأسف لم نجد هذا الاستقرار في النهائيات". وشارك روني احتياطياً في الشوط الثاني ضد سلوفاكيا، وقال: "كان يتعين على هودغسون الاحتفاظ بالتشكيلة ذاتها التي هزمت ويلز. عندما شاركت احتياطياً، كان من الصعب تغيير مجرى المباراة". وأكد روني أنه سيستمر في الدفاع عن ألوان منتخب بلاده بإشراف المدرب الجديد سام الأردايس سنتين على الأقل، وقال في هذا الصدد: "سأستمر حتى مونديال 2018، ثم ربما يتعين علي اتخاذ قراري حول مستقبلي الدولي".