تجنب الإنكليز مواجهة أصعب في ثمن النهائي كما حصل مع آخرين، فاصطدمت إسبانيا بإيطاليا على سبيل المثال، لكن ذلك لم يجنبهم القلق من احتمال تحطم آمالهم أمام الآيسلنديين. وقال مدرب إنكلترا هودجسون: «بقدر ما أنا قلق، بقدر ما سأعد الفريق لمباراة آيسلندا وسنقوم بأفضل ما يمكننا للفوز فيها». يواجه هودجسون ضغطاً من نوع آخر أيضاً، إذ كان رئيس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم غريغ دايك أكد قبل أيام أن مستقبل المدرب رهن بما يقدمه المنتخب في البطولة. واوضح دايك أن عقد هودجسون ينتهي بعد كأس أوروبا 2016، وسيتم تمديده «إذا حصل المنتخب على نتائج جيدة أو قدم أداء جيداً». وأضاف: «إذا بلغنا نصف النهائي فهذا يعد بحد ذاته نجاحاً، وإذا لعبنا جيداً وللأسف خسرنا ضد منتخب جيد أو بركلات الترجيح (في ربع النهائي)، سنواصل المفاوضات» مع هودجسون. وتعرض هودجسون إلى الانتقادات بعد أن أجرى ستة تغييرات في تشكيلته أمام سلوفاكيا، فأراح قائد الفريق واين روني ودفع بجاك ويلشير بدلاً منه، كما أشرك المهاجمين جيمي فاردي ودانييل ستاريدج أساسيين مكان هاري كاين رحيم سترلينغ اللذين خيبا الآمال في المباراتين الأوليين. ويدافع هودجسون عن نفسه معتبراً أن ما حققه في الأعوام الأربعة الماضية يتحدث عن ذاته. وأوضح المدرب الإنكليزي: «أنا على استعداد للمواصلة إذا كان الاتحاد الإنكليزي يريد مني ذلك». وأضاف: «إذا كانوا لا يريدون أن أستمر، فإذاً سيكون عقدي وصل إلى نهايته، وهكذا تسير الأمور، فأنا لن أتسول للحصول على عمل». وختم قائلاً: «إذا أراد الاتحاد الإنكليزي بقائي مع المنتخب، فسأكون سعيداً بذلك».