استقبل وزير الشؤون المدنية في مجلس وزراء البوسنة والهرسك الدكتور عادل عثمانوفيتش بمكتبه في العاصمة سراييفو أمس، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، الذي يزور البوسنة والهرسك حالياً. وجرى خلال اللقاء استعراض عدد من المواضيع العامة ذات الاهتمام المشترك، وتاريخ العلاقات بين المملكة والبوسنة والهرسك، حيث أكد الوزيران أهمية التعليم، وتبادل التجارب التعليمية، والخبرات التعليمية، وخدمة العمل الإسلامي وفي مقدمها الدعوة إلى الله وفق منهج معتدل يقوم على الوسطية والاعتدال، وينبذ العنف والتطرف. وثمن الدكتور عادل عثمانوفيتش الدور الريادي الذي تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في خدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن قضاياهم، منوهاً بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين. حضر الاستقبال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البوسنة والهرسك هاني بن عبدالله مؤمنة، والمستشار الخاص لوزير الشؤون الإسلامية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الزيد، ووكيل وزارة الشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن غنام الغنام، والملحق الديني في السفارة الدكتور عبدالمجيد بن غيث الغيث. وفي بداية اللقاء نقل الوزير تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى رئيس الوزراء والشعب البوسني، منوهاً بعمق العلاقات الثنائية التي تربط بين المملكة والبوسنة والهرسك، التي تحتل مكانة خاصة لدى قيادة المملكة وشعبها. من جانبه، ثمن الدكتور دينيس زفيزديتش جهود المملكة الكبيرة والمتواصلة في دعم البوسنة والهرسك وقال: «إن هذه الجهود تحظى بتقدير كبير من الشعب البوسني»، مجدداً تأكيد وحرص حكومة البوسنة والهرسك على توطيد هذه العلاقة المميزة بين البلدين. وأعرب الدكتور دينيس زفيزديتش عن شكره وتقديره للموقف الثابت للمملكة وقيادتها الرشيدة في دعمها للبوسنة والهرسك وشعبها على مدار السنوات الماضية، منوهاً في هذا السياق بالدعم المستمر الذي مازالت تقدمه المملكة للبوسنة والهرسك، مستذكراً في الوقت ذاته مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع الشعب البوسني إبان المحنة التي تعرض لها منذ أكثر من 20 عاماً وقال: «إن الملك سلمان بن عبدالعزيز يحظى بحب وتقدير شعب البوسنة والهرسك لجهوده الكبيرة، والخدمات الجليلة التي قدمها للشعب البوسني حيث كان دائم الوقوف معهم».