رفض رئيس زيمبابوي روبرت موغابي اليوم (الأربعاء) دعوات وجهها محاربون قدامى كانوا في السابق من أشد مؤيديه تطالبه بالاستقالة، قائلاً إنه موجود في السلطة بتصويت شعبي، متهماً منتقديه بالتآمر مع معارضين غربيين للإطاحة به. وكان موغابي (92 عاماً)، وهو الرئيس الوحيد الذي شهدته زيمبابوي على مدى 36 عاماً منذ الاستقلال، يخطب في الآلاف من أنصاره الذين احتشدوا لتأييده بعد أيام من وصفه من قبل عدد من قدامى المحاربين بأنه «طاغية فاسد». وقال موغابي في الخطاب الذي استغرق 50 دقيقة إنه «مادام الحزب يقول استمر سأستمر...مادمت أملك الطاقة ومادمت حياً ومادام الرب يباركني سأستمر». وبدا موغابي متعباً واستند معظم الوقت على المنصة وتلعثم في كلامه. وتابع: «يعمل بعض هؤلاء المتمردين من قدامى المحاربين مع عملاء سريين من سفارات أميركا والمملكة المتحدة وفرنسا هنا». وتحول قدامى المحاربين الذي خاضوا الحرب ضد حكم الأقلية البيضاء في روديسيا، وهو اسم زيمبابوي قبل الاستقلال، ضد قائدهم السابق الأسبوع الماضي قائلين إنه «بدد قيم النضال من أجل التحرير».