الغبار يعود إلى «جازان» ويمنع الصيادين البحر

عادت موجة الغبار إلى منطقة جازان أمس بعد يوم من استقرار الأجواء، ما أدى إلى إرباك الحركة المرورية ووقوع حوادث، واقتلاع أشجار، وتوقف الملاحة البحرية، ومنع الصيادين من دخول البحر نظراً لارتفاع الأمواج والرياح الشديدة.
ورصدت «الحياة» انقلاب قارب حاول بحاران الدخول به للصيد من دون تصريح، ما اضطرهما إلى العودة إلى الشاطئ.
وأكد الناطق الإعلامي باسم حرس الحدود في منطقة جازان الملازم أول تركي القصيبي أن «حرس الحدود» تمنع أي شخص من دخول البحر ما لم يكن لديه تصريح يدون فيه معلومات الشخص والمركب والركاب، وإذا دخل بطريقة غير رسمية يتم تطبيق الإجراءات النظامية بحقه، خصوصاً أن الصيادين منعوا من دخول البحر نظراً لارتفاع الأمواج.
وذكر الناطق باسم إدارة المرور في منطقة جازان الملازم أول فواز الشريف أن دوريات المرور تمركزت في الطرقات لتنبيه المارة بمخاطر الغبار، مشيراً إلى أن معدلات الحوادث ارتفعت بشكل ملحوظ بسبب الغبار.
وحذرت مديرية الدفاع المدني في منطقة جازان المواطنين والمقيمين من موجة الغبار التي هبت أمس ومن مخاطر الأمطار والسيول، داعية إلى عدم المجازفة والدخول إلى بطون الأودية ومجاري السيول.