شدد أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز على أن أهل نجران بكل أطيافهم جزء عزيز من جسد السعودية، مؤكداً حرصه على النصيحة والمشورة، لأنها تساعده في أداء مهامه. وقال في كلمة خلال الحفلة التي أقامها أهالي نجران ترحيباً بتعيينه أميراً للمنطقة في ملاعب التعليم مساء أول من أمس: «أهل منطقة نجران بكل أطيافهم «غاليين» علينا، وهم جزء عزيز من جسد السعودية وعليهم تعلق الدولة الآمال الكبار وتكن لهم كل المحبة والتقدير وهي واثقة بصدق مواطنتهم». ولفت إلى أن منطقة نجران ينتظرها مستقبل زاهر، مشيراً إلى أن ماضيها العريق وحاضرها الباسم يؤكدان ذلك. وتابع: «جئتكم يا أهل نجران محملاً بالمودة والتكليف بالمودة التي يكنها لكم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبالتكليف منه الذي بات أمانة في عنقي، وواجبي تأدية الأمانة بما يرضي الله، وسأكون إن شاء الله عند حسن ظنه وعند حسن ظن ولي العهد والنائب الثاني وزير الداخلية». وأكد أنه متفائل ب «هذه الوجوه المشرقة بالأمل، متقبل للنصيحة والمشورة في كل ما يساعدني في أداء مهمتي في إدارة منطقة نجران العزيزة على قلبي، فنجران بوابة الجنوب وواحة الصحراء، موطن الاصالة والاوفياء، الذين وصفهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عند زيارته لها بأنهم الدرع الحصين للمملكة وجنودها الشجعان». ووجه للحضور ثلاث رسائل: «الأولى تحية وحب وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده والنائب الثاني، والثانية حرص القيادة على خدمة المنطقة وتطويرها والعمل على تنمية مسيرتها الحضارية في كل جوانب الحياة، والثالثة هي أن الأمل يحدوني ان نتعاون جميعاً للنهوض بالمنطقة والارتقاء بها لما يعود على المواطنين بالخير والرخاء والاطمئنان». وشدد على أهمية تغليب المصلحة العامة على الأهواء والعواطف الخاصة الضيقة، مشيراً إلى أن حب الوطن يدعو الجميع إلى التفاني في رفعته وعلو شأنه، وهنا لا مكان للعواطف والنظرات القاصرة وأبواب الإمارة مفتوحة للجميع، لكل المخلصين والأوفياء وآذاننا تُصغي لثقافة الحوار المتزن المسؤول، ونفوسنا ترحب بالنفوس التي يملأها الود والتسامح والوفاء. مشعل بن عبدالله