أعلن النائب العام في أنقرة هارون كودالاك إفراج تركيا عن 1200 جندي أوقفوا بعد محاولة الانقلاب، في أول عملية من نوعها وسط انتقادات دولية لإجراءات القمع التي تتخذها السلطات بعد فشل الانقلاب العسكري. ونقلت وسائل الإعلام التركية عن كودالاك قوله أن العسكريين الذين أُفرج عنهم جنود، مشيراً إلى أن السلطات تعمل على تمييز الجنود الذين أطلقوا النار على السكان وأولئك الذين لم يفعلوا. وكانت هناك مخاوف أن يكون عدد كبير من الجنود ال7400 الموقوفين من المجندين الشبان الذين لم يكونوا على علم بما يحصل. وقال مسؤول تركي: «نحن ملتزمون المضي قدماً في الإجراءات القضائية»، مؤكداً ما قاله المدعي العام حول الإفراج عن الجنود. وأضاف المسؤول انه «لن يعاقب أي بريء وهذه القرارات ستُتخذ في المحاكم».