تأثرت التعاملات في أسواق العملات الكبرى أمس بمسوح أظهرت أن الاقتصاد البريطاني قد يبدأ في الانكماش على أساس فصلي بعد التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في استفتاء الشهر الماضي، ما أدى إلى تراجع الجنيه الإسترليني نحو 1 في المئة. وتراجع الين متأثراً بالتوقعات بأن يكشف اجتماع بنك اليابان المركزي الأسبوع المقبل عن مزيد من مبادرات طباعة النقود. وساعد ذلك الدولار على تحقيق مكاسب بسيطة أمس، متجهاً للصعود للأسبوع الخامس على التوالي لأسباب عديدة، منها تزايد التوقعات برفع أسعار الفائدة الأميركية خلال العام الحالي. وتراجع الإسترليني 0.8 في المئة إلى 1.3120 دولار وإلى 83.95 بنس لليورو، بعدما كان مرتفعاً قبل نشر بيانات مؤشرات مديري المشتريات في بريطانيا. وتعافى الين أول من أمس من أدنى مستوياته في 6 أسابيع فوق 107 ينات للدولار، بعدما قلص محافظ بنك اليابان المركزي هاروهيكو كورودا التوقعات بأن البنك ربما يعدّ حزمة حوافز اقتصادية ضخمة تتضمن ضخ سيولة مباشرة. وبعدما ارتفعت العملة اليابانية من جديد إلى مستوى قوي بلغ 105.88 ين للدولار في التعاملات الآسيوية، انخفضت 0.4 في المئة إلى 106.21 ين للدولار. وتراجعت أسعار الذهب أمس مع إقبال المستثمرين على جني الأرباح عقب صعودها 1.2 في المئة في الجلسة السابقة، بدعم من تحسن الطلب على المعدن في ظل مؤشرات على أن المصرفين المركزيين الأميركي والأوروبي سيواصلان تبني سياسات نقدية ميسرة في الأمد المتوسط. وانخفض سعر الذهب في التعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 1326.38 دولار للأونصة، ويتجه نحو تكبد خسارة أسبوعية تقارب نسبتها 1 في المئة. وتراجع سعر الذهب في العقود الأميركية 0.4 في المئة إلى 1326.30 دولار. ويتجه البلاديوم إلى تحقيق خامس مكاسبه الأسبوعية على التوالي بعدما لامس أول من أمس أعلى مستوياته منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بينما انخفض سعره أمس 0.4 في المئة إلى 679.95 دولار، وتراجع سعر الفضة 0.4 في المئة إلى 19.68 دولار، والبلاتين 0.2 في المئة إلى 1095.90 دولار.