دشن مدير مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية العميد عبدالله البدراني، ضمن برامج المشروع الوطني للوقاية من المخدرات، وتزامنا مع فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والاتجار غير المشروع بها للعام 2016، المعرض التوعوي المقام بهذه بمناسبة، بمشاركة مجمع الأمل للصحة النفسية بالدمام، وجمارك جسر الملك فهد، وذلك بمجمع الراشد مول. ويستمر المعرض ثلاثة أيام، يشارك فيه العنصر الرجالي صباحاً والعنصر النسائي مساء، إذ يهدف إلى مواصلة النهج المدروس الذي تنتهجه أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) في تبصير المجتمع بدورهم في الوقاية من المخدرات ومحاربة هذه السموم، ويجيب على التساؤلات الموجودة لدى البعض من خلال الاطلاع المباشر على الجهود الوقائية والعلاجية والميدانية التي تنفذها الأجهزة الحكومية. وأوضح البدراني أن المعرض يأتي تفاعلاً مع الاحتفال العالمي المناهض للمخدرات ومساهمته في هذه المناسبة استشعاراً لما تسببه من ويلات ودمار على الفرد والمجتمع موضحاً أن البرامج التوعوية تشمل معظم الفئات المستهدفة، ودعا البدراني الأسر إلى الاستفادة من هذه المعارض الصيفية والاطلاع على البرامج الوقائية الهادفة والفعاليات التوعوية لزيادة الوعي ومعرفة أسباب ودلالات تعاطي المخدرات كي تكون الأسرة على معرفة كافية عن هذه الآفة، كونها خط الدفاع الأول، مؤكداً على أن الأسرة هي الشريك الأقوى في حماية النشء وزيادة مداركه. وأشار إلى أن المشروع الوطني للوقاية يحظى بمتابعة واهتمام ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأمير محمد بن نايف، مقدماً شكره إلى الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد المدير العام لمكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس مجلس إدارة مشروع نبراس عبدالإله بن محمد الشريف على اهتمامه ومتابعة المستمرة لأعمال المشروع بالمنطقة. يذكر أنه مع تدشين هذا المعرض فسيكون السابع في سلسلة المعارض المقامة على مستوى المنطقة الشرقية، التي تشرف عليها أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ممثلة بمشروعها الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس)، الذي انطلق العام الماضي بمباركة سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأمير محمد بن نايف، وبمبادرة من شركة الصناعات الأساسية (سابك)، بهدف تنسيق مختلف الجهود الوطنية، وتطبيق المعايير والخطة النموذجية، لتحقيق التكامل والفاعلية والجودة في مجال أعمال الوقاية من تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، والحد من انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع المدني ومؤسساته في مجال مكافحة المخدرات.