ينتظر الحزب «السوري القومي الاجتماعي» قرار مجلسه الأعلى لحسم ولاية رئيسه بعدما وافقت المحكمة الحزبية العليا في الحزب على الطعن المقدم من القيادي في الحزب النائب السابق أنطون خليل، الرافض للتمديد للنائب أسعد حردان لولاية ثالثة في رئاسة الحزب، بعدما تم تعديل دستوره، ما يضع نتائج الانتخابات الحزبية التي أجريت قبل نحو شهر وفاز فيها حردان، بحكم اللاغية. وغداة إعلان المحكمة الحزبية موافقتها بالإجماع على الطعن المقدم، وهو وفق الدستور الحزبي مبرم، أعلن حردان في بيان أن «مؤسسات الحزب حرصت على إنجاز الاستحقاقات الداخلية، وفقاً للمهل المنصوص عنها في الدستور». ولفت إلى قرار المحكمة الحزبية بقبول الطعن، و«أؤكد بأنني سأمارس واجباتي ومسؤولياتي، عضواً منتخباً في المجلس الأعلى، وعلى مؤسسة المجلس الأعلى في ضوء قرار المحكمة أن تتخذ التدابير الدستورية المناطة بها وفقاً للدستور».