أظهرت بيانات للجمارك الصينية أن واردات الصين من النفط الخام السعودي انخفضت بنسبة 14.2 في المئة في حزيران (يونيو) مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، لتصل إلى نحو 1.112 مليون برميل يومياً. وزادت الواردات من روسيا 8.6 في المئة إلى 999 ألفاً و420 برميلاً يومياً الشهر الماضي. واستعادت السعودية بذلك صدارة موردي النفط إلى الصين منتزعة ذلك من روسيا. في حين ارتفعت واردات الصين من النفط الإيراني 16.1 في المئة على أساس سنوي إلى 780 ألفاً و175 برميلاً يومياً. وهبطت أسعار النفط أمس، بعد ارتفاع مخزونات البنزين في الولاياتالمتحدة إلى مستوى قياسي، عزز المخاوف في شأن تخمة المعروض في الأسواق العالمية. وارتفعت مخزونات النفط والمنتجات البترولية في الولاياتالمتحدة بواقع 2.62 مليون برميل في الأسبوع الذي انتهى في 15 تموز (يوليو) إلى مستوى غير مسبوق بلغ 2.08 بليون برميل، وفق وزارة الطاقة الأميركية. وارتفعت مخزونات البنزين الأميركية بواقع 911 ألف برميل في ذلك الأسبوع في مقابل توقعات باستقرارها من دون تغير يذكر. وانخفض الخام الأميركي الخفيف في العقود الآجلة تسليم أيلول (سبتمبر) بواقع عشرة سنتات إلى 45.65 دولار للبرميل. وانتهى أول من أمس تداول العقود تسليم آب (أغسطس) بعدما زادت 29 سنتاً أو ما يعادل 0.7 في المئة لتبلغ عند التسوية 44.94 دولار للبرميل. ونزل خام القياس العالمي مزيج «برنت» في العقود التي تستحق في أقرب شهر، عشرة سنتات إلى 47.07 دولار للبرميل. وهبطت مخزونات الخام الأميركية بواقع 2.3 مليون برميل للأسبوع التاسع على التوالي الأسبوع الماضي. لكن إدارة معلومات الطاقة الأميركية أكدت أن مستوى المخزونات البالغ 519.5 مليون برميل هو مستوى تاريخي مرتفع في مثل هذا الوقت من العام. وأفاد المكتب الوطني المغربي للكهرباء والماء الصالح للشرب أمس، بأن المغرب طرح عطاء عالمياً للاستعانة باستشاري توريد في خطته لتعزيز واردات الغاز الطبيعي المسال. وأعلن المكتب في بيان أن الموعد النهائي لتقديم العروض في العطاء هو 16 أيلول. وأوضح أن الاستشاري سيساعد المكتب في المفاوضات وإبرام الاتفاقات المخصصة لبيع الغاز المسال وشرائه بهدف تطوير مشروع توليد الكهرباء من الغاز. وتشمل الخطة التي تصل قيمتها إلى 4.6 بليون دولار استيراد ما يصل إلى سبعة بلايين متر مكعب من الغاز بحلول 2025 وتشييد رصيف للسفن ومرفأ وخطوط للأنابيب ومحطات للكهرباء تعمل بالغاز بقدرة 2400 ميغاوات.