أكد المدير التنفيذي لجهاز التنمية السياحية في المنطقة الشرقية عبد اللطيف البنيان أن «الفعاليات التي تشهدها الواجهتان البحريتان في منتزه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في كورنيش الدمام، ومنتزه الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز في الواجهة البحرية في كورنيش الخبر، التي تشرف عليهما أمانة المنطقة الشرقية، لا تمثل مهرجان المنطقة «الوجهة شرقية» وكذلك الفعاليات التي تشهدها». وقال: «مهرجان الشرقية لا يتمثل فقط في الواجهة البحرية، وما هو قائم في الواجهات البحرية عوامل تنشيطية»، معتبراً الأصل في المهرجان السياحي تكامل الأدوار والخدمات التي تقدم للزائر في جوانب عدة، أولها خدمات الإيواء، وهي متاحة ومصنفة، وهناك رقابة على الأسعار، إضافة إلى العديد من الشركاء في المهرجان مثل أمانة المنطقة الشرقية، التي وصفها بالشريك الأول والرئيس، إضافة إلى منشآت عدة تعنى بالعمل السياحي كمعرض أرامكو بفعالياته المتنوعة، ومركز سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية (سايتك) بفعالياته المتنوعة، إضافة إلى مهرجان التسوق في المجمعات التجارية. وأوضح، في رد على انتقادات وجهها مواطنون وزوار إلى الفعاليات، التي تقام في كورنيشي الدماموالخبر، أن الشرقية «تزخر بالمجمعات، وتحوي العديد من الفعاليات وجميعها مرتبطة بالتراث والتخفيضات والفنون التشكيلية ومعارض الصور في كل من الخبروالدمام والقطيف». واعتبر البنيان المنطقة جاهزة بواجهاتها وشواطئها وخدماتها والتي تقدمها للزوار والأهالي، وعن الفعاليات التي تشهدها الواجهة البحرية قال: «للصيف ظروفه، وهناك استغلال للواجهات البحرية، وسبق أن أقيمت عليه كرة القدم الشاطئية، وكذلك فعاليات عدة تتناسب مع الظروف الجوية، ما يميز الشرقية بفعالياتها المتنوعة». واعتبر البنيان الاجتماعات وورش العمل «الطريقة التي يتعاملون بها في حال وجود قصور في المهرجانات السياحية». ورفض التعليق عن مدى رضاهم عن مهرجان «الوجهة شرقية» لهذا العام. وكان عدد من المواطنين في المنطقة الشرقية عبروا عن عدم رضاهم على المهرجان، وقالوا انه «مكانك سر»، مشيرين إلى أن أقرب وصف لحال برامج السياحة في الشرقية ومدن الدماموالخبر، انها «فعاليات متواضعة واستعدادات لا ترتقي لطموحات زوار وأهالي الشرقية»، مشيرين إلى «أجهزة ولجان متخصصة في السياحة، تغيب طوال العام، وتنشط في فصل الصيف بفعاليات سيئة جداً تحديداً». واعتبر محمد المطيري مهرجان «الوجهة شرقية» نسخة مكررة من كل عام، وتساءل «لماذا لا يتم الاعداد لموسم الصيف بالفعاليات منذ وقت مبكر»، مشيراً إلى أن الفعاليات الرئيسة «غائبة عن مهرجان الوجهة شرقية». ووصف فعاليات الصيف التي تقيمها شركة أرامكو السعودية، ومركز سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية (سايتك) بفعاليات مصاحبة، وليست رئيسة، وتتم إقامتها بوجود المهرجان السياحي أو من دونه». واعتبر عبد العزيز الدوسري الفعاليات التي تشهدها الخيمة الواقعة في الواجهة البحرية في الدمام ب«المملة والمكررة»، وقال: «حضرت إلى الخيمة مع عائلتي مرتين، ولاحظنا تكرار الأوبريت، إضافة إلى الفقرات المتواضعة، والتي لا يمكن وصفها بالفعاليات السياحية»، واعتبر المهرجانات السياحية التي تنظمها المناطق الأخرى في الرياضوجدة والطائف وعسير وغيرها من المناطق «لا تقارن بمهرجان الشرقية علماً بأنها تمتاز بأكثر من موقع، خصوصاً جدة، التي تشهد مهرجان السياحة السنوي «جدة غير»». وأضاف «أهالي الشرقية محرومون من المسرحيات، كالتي تشهدها العاصمة الرياض وغيرها من الفعاليات»، مشيراً إلى أن سوء الفعاليات قللت الرعاة للمهرجان خلافاً لمهرجان جدة غير الذي تشارك فيه غالبية الشركات المحلية.