اكد السفير الفرنسي في بيروت دوني بيتون الاثنين ان قوات اضافية من الجيش اللبناني ارسلت الى جنوب لبنان بعد نحو شهر من الاشكال الذي حصل بين بعض السكان وقوة الاممالمتحدة الموقتة (يونيفيل) المنتشرة في المنطقة. وقال السفير الفرنسي "التقيت رئيس الوزراء سعد الحريري الذي اعلن لي ان قوات لبنانية اضافية، لواء، ستنتشر في الجنوب اعتبارا من اليوم". واضاف "انه تطور ايجابي سيثمنه شركاء لبنان المشاركون في اليونيفيل". ويعد اللواء داخل الجيش اللبناني بحسب التقديرات ما بين 1500 و1600 جندي. ورفض الجيش من جهته الادلاء باي تعليق عندما اتصلت به فرانس برس. وتأتي تصريحات السفير الفرنسي بعد قرابة الشهر من الاشكال الذي وقع بين قوة اليونيفيل التي تعد فرنسا المساهم الثاني فيها، وبعض اهالي احدى القرى. ففي الثالث من تموز/يوليو قامت مجموعة من اهالي قرية تولين بمحاصرة دورية فرنسية لوقت قصير ومنعت عناصرها من مغادرة القرية بعد السيطرة على الياتهم وتجريدهم من اسلحتهم، قبل ان يتدخل الجيش اللبناني لتهدئة الوضع. واصيب جندي فرنسي ومدني لبناني بجروح. وقبل بضعة ايام من ذلك الاشكال احتج اهالي من قرية خربة سلم في الشارع على تمرين لليونيفيل ورشقوا احدى الياتها بالحجارة. واصيب احد جنود القوة بجروح. وكان المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى لبنان، مايكل وليامز، اكد ان بعض هذه الاعمال "المؤسفة منظم".