استطاع المؤشر العام للسوق المالية السعودية خلال تعاملات أمس في المحافظة على موقعه فوق 6600 نقطة للجلسة السادسة على التوالي، يأتي هذا على رغم تذبذب أسعار الأسهم واتجاه بعض المتعاملين إلى عمليات البيع لجني الأرباح. وأنهى المؤشر العام التعاملات على تراجع محدود نسبته 0.53 في المئة يعادل 35.11 نقطة ليهبط إلى مستوى 6646.86 نقطة، في مقابل 6681.97 نقطة أول من أمس، وبإضافة الخسارة الأخيرة ترتفع محصلة خسائر المؤشر منذ مطلع العام إلى 265 نقطة نسبتها 3.83 في المئة في مقابل خسارة نسبتها 17 في المئة للعام 2015. وبتأثر تراجع الأسعار، فقدت الأسهم السعودية 9 بلايين ريال من قيمتها، نسبتها 0.59 في المئة بعد تراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة نهاية التعاملات إلى 1.531 تريليون ريال في مقابل 1.540 تريليون ريال أول من أمس، وكانت أسهم 95 شركة سجلت تراجعاً في أسعارها من أصل 170 شركة جرى تداول أسهمها، بينما ارتفعت أسعار أسهم 62 شركة، واستقرت أسعار أسهم 13 شركة عند أسعارها أول من أمس. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد تحقيق السوق تراجعاً في معدلات نتيجة تذبذب الأسعار، إذ هبطت السيولة المتداولة بنسبة 8 في المئة إلى 3.8 بليون ريال في مقابل 4.13 بليون ريال أول من أمس، فيما تراجعت الكمية المتداولة بنسبة 12.4 في المئة إلى 197 مليون سهم، في مقابل 225 مليون سهم، وهبط عدد الصفقات المنفذة إلى 91.2 ألف صفقة، في مقابل 96 ألف صفقة بنسبة تراجع 5.2 في المئة، صاحب ذلك تراجع في متوسط الصفقة إلى 2158 سهماً بنسبة تراجع 8 في المئة. وخالف قطاع «التشييد والبناء» اتجاه السوق الهابط بعد ارتفاع مؤشره بنسبة 0.11 في المئة، تلاه مؤشر «الزراعة والصناعات الغذائية» المرتفع 0.10 في المئة، وفي المقابل تراجعت بقية مؤشرات القطاعات أبرزها «الاستثمار الصناعي» الخاسر 2.34 في المئة من قيمته، فيما بلغت خسارة مؤشر «المصارف» 0.50 في المئة، وفقد مؤشر «البتروكيماويات» 0.89 في المئة من قيمته. إلى ذلك، أوصى مجلس إدارة شركة اتحاد مصانع الأسلاك (أسلاك) بتوزيع أرباح نقدية على مساهمي الشركة عن النصف الأول من عام 2016 قدرها 43.87 مليون ريال بواقع ريال واحد ربحاً للسهم الواحد، تمثل 10 في المئة من القيمة الاسمية للسهم، وحددت الشركة أحقية الأرباح للمساهمين المسجلين لدى مركز إيداع الاوراق المالية (تداول) يوم الخميس 28 تموز (يوليو) الحالي. وافقت «عمومية» أسمنت نجران على انتخاب أعضاء مجلس الإدارة للدورة الجديدة التي ستبدأ اعتباراً في 9 أب (أغسطس) ولمدة ثلاث سنوات ميلادية، وتم انتخاب الأعضاء الذين عن طريق التصويت التراكمي وهم، ضيف الله بن عمر ضيف الله الغامدي، وأيمن بن عبدالرحمن حمد الشبل، وفهد بن عبدالله عبدالعزيز الراجحي، ووليد بن أحمد محمد بامعروف، ومحمد بن مانع سلطان أبا العلا، ووليد بن عبدالرحمن عبدالله الموسى، وعبدالوهاب بن سعود عبدالعزيز البابطين، علي بن حسين برمان اليامي، وعبدالله بن سالم، ووسيمر الوسيمر.