طالب عدد كبير من الطلبة الراغبين في الحصول على مقعد في جامعة الملك فيصل للالتحاق ببرنامج البكالوريوس، بضرورة إعادة النظر في قرارات الجامعة التي أبعدت الكثير من الطلبة الخريجين، بسبب نسب القبول المشروطة من الجامعة خصوصاً، وبقية جامعات المملكة عموماً، مشيرين إلى أن الجامعة فاجأتهم بنسب القبول المرتفعة، حتى بالدفعة الثانية التي لم تختلف عن سابقتها التي أعلنت في رمضان. كما طالب أولياء أمور الطلبة بعدم إصدار نتائج الدفعة المقبلة إلا بعد إصدار قوائم كل من جامعتي «الدمام» و«البترول». وعلمت «الحياة» أن الإعلان عن الدفعة الثالثة سيكون منتصف الأسبوع الجاري، في حين أوضحت جامعة الملك فيصل في بيان صحافي لها (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، بشأن ما يتعلق بآلية قبول الطلبة في مرحلة البكالوريوس والدبلوم، ومن منطلق الشفافية وحرص الجامعة على السير في خطة القبول بما يحقق لجميع الطلبة الإنصاف في الحصول على الفرص التعليمية المتاحة في الجامعة، التي يطمحون إليها، عليه فإن الجامعة ممثلة بعمادة القبول والتسجيل تود توضيح الآتي: «تلقت الجامعة نحو 40 ألف طلب قبول عبر البوابة الإلكترونية الخاصة بالجامعة، وأن النظام الإلكتروني يقوم بتحديد نسب القبول الموزونة من خلال عملية حسابية مبنية على عدد المتنافسين ومعدلاتهم وعدد المقاعد المتاحة التي حددها مجلس الجامعة لكل كلية». وأضافت: «لوحظ أن الانخفاض المحدود في نسب القبول في الدفعة الثانية عن الدفعة الأولى يرجع إلى عدد المتنافسين الكبير جداً، كما أن الجامعة اعتمدت معياراً توخت فيه تحقيق الإنصاف في قبول الطلبة، وهو معيار مُتبع منذ سنوات عدة، ويرتكز على المعادلات المنشورة في إعلانات بوابة القبول الإلكترونية على موقع الجامعة الخاص بكل كلية». وتابع بيان الجامعة: «تعلن الجامعة حرصها على استيعاب الطلبة المتقدمين بناءً على ما يتاح لها من إمكانات وطاقة استيعابية، بما يحقق لهم من خلالها الدراسة في بيئة تعليمية متكاملة وملائمة، تلبي حاجات الطلبة الأكاديمية والبحثية والخدمية، كما ستوفر الجامعة الشواغر بعد استكمال إجراءات الطلبة المقبولين في الدفعة الثانية من خلال التواصل مع الطلبة غير المقبولين في الجامعة إلكترونياً بالمعيار المتبع نفسه، تأكيداً على تحقيق مبدأ التكافؤ في الفرص بين الطلبة».