أعلن بنك «الإماراتدبي الوطني»، البنك الرائد في الشرق الاوسط اليوم، عن إطلاق «الودائع المرنة»، وهي منتج مبتكر يتيح للعملاء القيام بسحوبات جزئية من ودائعهم الثابتة، والحفاظ على بقية الوديعة في مكانه. وتهدف المبادرة الجديدة إلى تقديم حلول تتسم بالمرونة والأمان والعوائد المجزية من خلال بقية ودائع ثابتة واحدة. وفي معرض تعليقه على هذا البرنامج الجديد، قال رئيس أصول التجزئة والالتزامات في بنك «الإماراتدبي الوطني» شيكار كريشنامورثي: «إن توافر السيولة والتدفقات النقدية المتواصلة أضحى أمراً جوهرياً بالنسبة للعملاء حين تكون أموالهم مقيدة لمدة طويلة من الزمن في ودائع ثابتة. ويبدو هذا جلياً عند الأزمات المالية، إذ يجد العملاء أنفسهم مضطرين إلى إيقاف ودائعهم الثابتة وتعطيل خططهم الادخارية». وأضاف: «تأتي هذه المبادرة الجديدة من بنك «الإماراتدبي الوطني» لتشجع العملاء على مواصلة خططهم الادخارية على المدى الطويل، وفي الوقت ذاته تمنحهم حلولاً مبتكرة تلبي متطلباتهم على المدى القصير». من جهته، قال رئيس التسويق لمجموعة «الإماراتدبي الوطني» فيكرام كريشنا: «إننا في بنك «الإماراتدبي الوطني»، نركز بشكل رئيسي على راحة عملائنا ونعمل معهم عن كثب حتى نضمن أن تفي منتجاتنا وخدماتنا بجميع حاجاتهم. وفي هذا الإطار، تمثل «الودائع المرنة» مفهوماً مبتكراً يتيح للعملاء الادخار لمستقبلهم ويمنحهم الثقة بأنه بإمكانهم الوصول إلى مدخراتهم بسهولة عندما يحتاجون إليها». ويتم إيداع الأموال في الودائع الثابتة والتي تتطلب 100 ألف درهم أو ما يعادها كحد أدنى، بأربع عملات رئيسية وهي: الدرهم الإماراتي والدولار الأميركي والجنيه الاسترليني واليورو. وينبغي تجميد الوديعة لمدة 6 أشهر كحد أدنى، بينما قد يمتد الحد الأعلى إلى 3 سنوات.