تحسن سعر صرف الجنيه الأسترليني مقابل الدولار، وتجاوز مستوى 1.32 دولار أمس بعدما تبينت الأسواق أن تولي تيريزا ماي زعيمة حزب المحافطين الجديدة السلطة مساء اليوم سيؤدي الى الاستقرار والبدء بخطوات قد تؤدي الى خروج سلس لبريطانيا من عضوية الاتحاد الاوروبي. وقال كريس غريلينغ رئيس حملة رئيسة الوزراء البريطانية المقبلة أمس إن لندن لن تسارع بالمضي في خطوات الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، إلا بعد الاستعداد الكامل. (للمزيد) وقال غريلينغ زعيم الغالبية في مجلس العموم، لتلفزيون «سكاي»: «ما من داع للتسرع في بدء تنفيذ البند 50 من معاهدة لشبونة، أعتقد أنه يجب أن تبدأ عندما نكون مستعدين. وأهم شيء الآن هو مصلحتنا الوطنية». وأضاف: «يجب أن نعد أنفسنا جيداً للمفاوضات ونقرر نوع العلاقة التي نريد التفاوض في شأنها ثم نفعل البند 50. سنقوم بالأمر بالطريقة الصحيحة والملائمة. سنقوم بذلك عندما نكون مستعدين». وستتسلم ماي رئاسة الحكومة البريطانية مساء اليوم ومن ثم تُصدر لائحة بالوزراء الأساسيين بعدها، ليكونوا نواة حكومتها الأولى التي يعتقد أنها ستضم عدداً متساوياً من مؤيدي البقاء في الاتحاد أو الخروج منه.