رقصة «النار» أو ما يعرف ب«التعشير» منفذوها قديماً يخيفون خصومهم بها ويلهبون حماسة أقارنهم بلهيب نيرانها، كان قرع طبولها استعراض حربي يسبق المعارك لبث الرعب لدى الخصوم ويشعل الحماسة بنفوس المقاتلين، ولكن الرقصة الأشهر بالحرب قديماً والسلم حديثاً، لا تزال تقاوم رقصات القرن ال21، ففصولها الحماسية لا تنتهي بمقذوفات من البارود تحت الأقدام «العالية»، بل تشعل بنيرانها قناديل «الفرح» وترتقي رقصتها بالعارضين حتى عنان السماء. (للمزيد) يأتي هذا فيما لا يزال قرع طبولها بالمنطقتين الغربية والجنوبية بالمملكة إعلاناً غير ربحي ببقاء موروث شعبي، أقل جمالياته حينما تعلو أجساد الرجال فوق لهيب «بارود النيران».