العلم الفلسطيني سيرفع لأول مرة على تقاطع جادة كونيتيكت وشارع 18 في العاصمة الأميركية وأمام مبنى منظمة التحرير الفلسطينية. القرار يأتي بعد موافقة ادارة الرئيس باراك أوباما على منح صفة "مفوضية منظمة التحرير الفلسطينية" لتمثيلها الديبلوماسي والتي أمل منها رئيس المفوضية معن عريقات أن تكون " اشارة على الاصرار الأميركي للوصول لدولة فلسطينية." وأكد مسؤول في الخارجية الأميركية ل"الحياة" أن الوزارة "عدلت الشروط التي تعمل ضمنها منظمة التحرير الفلسطينية" والتي أصبح اسمها اليوم "المفوضية العامة لمنظمة التحرير". وأضاف المسؤول الأميركي أنه "بات يسمح للعلم الفلسطيني أن يرفرف" خارجها، وأن "التغيير يتطابق مع الاسم الذي تستخدمه بعثات منظمة التحرير الفلسطينية في أوروبا وكندا ودول أميركا اللاتينية". بدوره أكد رئيس المفوضية معن عريقات أن القرار جاء بعد استشارات مطولة في الخارجية الأميركية وأنه يسهل العمل الديبلوماسي ويزيد من امتيازات البعثة. وأمل عريقات في بيان رسمي أن "أن تكون هذه الترقية مؤشر على اصرار الولاياتالمتحدة على لعب دور ناشط في انهاء احتلال ال43 سنة للأراضي الفلسطينية من قبل اسرائيل والوصول الى دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدسالشرقية."