قالت مصادر أمنية وطبية إن ما لا يقل عن تسعة أشخاص قُتلوا وأصيب 32 آخرون اليوم (الثلثاء) عندما انفجرت سيارة ملغومة في حي يقع شمال بغداد مباشرة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها فوراً. ويأتي هذا التفجير الذي طال حي الرشيدية غداة زيارة لوزير الدفاع الأميركي لبغداد آشتون كارتر أمس، والتي التقى خلالها بعض المسؤولين العراقيين، بينهم رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الدفاع خالد العبيدي، ركزت على مناقشة معركة تحرير الموصل. وأكد كارتر أن واشنطن ستساعد في تأهيل قاعدة القيارة لتصبح منطلقاً استراتيجياً لتحرير الموصل، وسترسل 560 عسكرياً إضافياً ليرتفع عديد قواتها في العراق إلى 4600 جندي. وتعيش بغداد في حال تأهب قصوى تحسباً لوقوع هجمات بعد تفجير وقع في حي الكرادة وسط العاصمة في الثالث من تموز (يوليو) وأدى إلى قتل ما لا يقل عن 292 شخصا في أحد أدمى التفجيرات التي شهدها العراق منذ 13 عاماً. وعادة ما يتبنى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) هذه التفجيرات في العاصمة ومناطق أخرى من العراق حيث سيطر على مساحات واسعة من الأراضي في 2014 .