طالب أهالي الركاب الصينيين في الطائرة الماليزية المفقودة، من حكومة بلادهم التخلي عن تقديم زوجين من الباندا العملاقة إلى ماليزيا، إذ يعتبرونها مسؤولة عما حصل لأحبائهم في الرحلة «إم إتش 370». وشن صينيون في مواقع التواصل الاجتماعي حملة على الحكومة الماليزية لفشلها بحسبهم في تقديم أجوبة كافية لأقارب الركاب حول ما حدث فعلاً للطائرة المنكوبة. وطالبوا بلادهم التي تستعد لتقديم زوجين من الباندا العملاقة إلى ماليزية لمناسبة الذكرى السنوية ال40 للعلاقات الديبلوماسية مع البلدين، أن تحتفظ بالحيوانات المحببة إلى قلوبهم كي «لا تفقدها الحكومة الماليزية أيضاً». وكانت الرحلة «أم إتش 370» في طائرة من طراز «بوينغ 777» تابعة للخطوط الماليزية اختفت من على شاشات الرادار المدني، بعد أقل من ساعة على إقلاعها من كوالالمبور متجهة إلى بكين وعلى متنها 239 شخصاً بينهم 153 مواطناً صينياً، في 8 آذار (مارس) الماضي.