أنهى وفد من حركة «فتح» سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين سودانيين في الخرطوم، ركزت على موقف الحركة من مختلف القضايا الداخلية والإقليمية والدولية. وضم الوفد، الذي وصل الى السودان الأسبوع الماضي بدعوة من حزب «المؤتمر الوطني الحاكم»، كلاً من جمال محيسن ونجاة أبو بكر وكفاح العويوي، وانضم إليهم معتمد الإقليم سفير دولة فلسطين سيد المصري، وأمين سر الإقليم نزار الأخرس. واستهل الوفد لقاءاته بالمسؤولين والشخصيات والفاعليات السودانية بلقاء مع نائب رئيس الحزب ومساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع ومسؤول قطاع العلاقات الخارجية مستشار الرئيس السوداني مصطفى عثمان إسماعيل. وشرح الوفد خلال اللقاءات مع المسؤولين والشخصيات السودانية موقف حركة «فتح» من مختلف القضايا الداخلية والإقليمية والدولية، وخصوصاً الانقسام والمصالحة، إضافة الى الأوضاع الفلسطينية وآخر المستجدات لا سيما موقف «فتح» والقيادة الفلسطينية من المفاوضات المباشرة والتراجع الأميركي لصالح إسرائيل والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني نتيجة التمادي الإسرائيلي في سياسة تهويد القدس، وتضييق الخناق الاقتصادي على قطاع غزة، والاستمرار في بناء المستوطنات، ومصادرة الأراضي، وتفريغ المدينة المقدسة من سكانها، وحرمان الأسرى من أبسط الحقوق. وأكد الوفد أن حركة «فتح» تقف إلى جانب وحدة السودان والرئيس عمر حسن البشير في مواجهة اتهامات محكمة الجنايات الدولية. وأكدت الأحزاب والشخصيات السودانية اهتمامها بقضية فلسطين ودعم الشعب الفلسطيني والحرص على المصالحة والوحدة الفلسطينية.