شهد شاطئ العقير خلال أيام عيد الفطر المبارك إقبالاً لافتاً من الأهالي والمقيمين، ممن قصدوا المكان للتنزه البحري وقضاء وقت ماتع بمعية أطفالهم، سبقته أعمال تهيئة، ونشاط متواصل للفرق الميدانية للمتابعة وأعمال النظافة الدورية. وجذبت الاستراحة العائمة الزوار، وشكّلت المسطحات الخضراء مكاناً لتجمع الأسر والأصدقاء، فضلاً عن ممارسة بعض الأنشطة الرياضية والألعاب، في حين استمتع الأطفال بممارسة السباحة، واللهو في مجموعات الألعاب المعدة على امتداد الشاطئ. وحرص العديد من المتنزهين على ممارسة صيد الأسماك ورياضات ركوب الخيل والدراجات النارية. في المقابل، سجلت المباني التاريخية في ميناء العقير، التي تشرف عليها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، توافد الزوار للتعرف على تاريخها ودور الميناء سابقاً. وكانت أمانة الأحساء ممثلة في بلدية العقير أطلقت أسماء أشهر العيون والمواقع التاريخية في واحة الأحساء على مداخل شاطئ العقير. وأفاد المتحدث الرسمي باسم الأمانة خالد محمد بووشل بأن إطلاق المسميات في الشاطئ والحدائق والمتنزهات والساحات البلدية جاء ضمن أهداف الأمانة الرامية إلى تعزيز وتوثيق المسميات التاريخية والتراثية، فضلاً عن التعريف بها سياحياً، وأشار إلى أن مداخل شاطئ العقير حملت أسماء «شاطئ الحارة، وشاطئ أم سبعة، وشاطئ الحويرات، وشاطئ عين نجم، وشاطئ البحيرية، وشاطئ بأهله. وأكد أن الأمانة حرصت على تكثيف اللوحات الإرشادية، التي تحث الزوار على أهمية اتباع التعليمات، وأهمها المحافظة على النظافة والممتلكات، والابتعاد عن المواقع الخطرة غير المخصصة للسباحة.