استنفرت محافظة دومة الجندل صباح أمس (الأحد)، إثر سقوط مقدمة مركبة داخلها مواطنون في بحيرة دومة الجندل، ما حدا بالمواطنين الموجودين إلى تقديم المساعدة وإنقاذهم، وسحب المركبة قبل وقوع كارثة. وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني في منطقة الجوف المقدم معيش الرويلي ل«الحياة»، أن مركز التحكم في محافظة دومة الجندل أُبلغ صباح أمس عن سقوط مركبة، وتبيّن بعد انتقال الفرق والإسعاف سقوط مقدمة مركبة في ضفاف البحيرة، وتم إخراجها من المواطنين قبل وصول الفرقة. وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تداول المواطنين صوراً لمباشرة فرق الدفاع المدني بسبب غرق مواطنين نتيجة سقوط مركبتهم، فيما توافد عدد من الأهالي إلى مكان وجود الدفاع المدني والجهات الأمنية في البحيرة، متخوفين من أن يكون من هم داخل المركبة من أقربائهم. وقال خلف الشمري ل«الحياة»: «أصبحت بحيرة محافظة دومة الجندل خطراً على المتنزهين، إذ شهدت البحيرة الكثير من حوادث غرق الأطفال، وكذلك غرق أكثر من أربعة أشخاص، إضافة إلى سقوط المركبات، نتيجة عدم توافر وسائل السلامة أو شركة أمنية أو حتى فرق إنقاذ توفرها البلدية». فيما قال خالد العنزي ل«الحياة»: «للأسف على رغم مرور أكثر من 30 عاماً من عمر البحيرة، إلا أننا لا نعلم ما الجهة المسؤولة عن البحيرة، بعضهم يقول البلدية أو الزراعة، فيما الجهة التي تتولى تصريف المياه فيها هي فرع الري الزراعي، من خلال مضخات تقوم بدفع تصريف مياه الري الزراعي إلى منطقة جبلية تبعد أربعة كيلومترات شرق دومة الجندل». وأضاف: «سبق أن غطى الفرع جزءاً من قنوات التصريف التي تنقل المياه إلى البحيرة، إضافة إلى نفوق الحيوانات، وتراكم المخلّفات والقاذورات والزيوت التي تسهم في تلوث البحيرة».