اختتمت أمس في مدينة سان مالو في فرنسا أعمال الدورة التدريبية «حماية الشخصيات المهمة»، التي نظمتها كلية التدريب في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع وزارة الداخلية الفرنسية. واستفاد منها العاملون في مجال حماية الشخصيات المهمة من السعودية، إضافة إلى 9 دول عربية هي: الإمارات، البحرين، السودان، الأردن، سورية، فلسطين، العراق، لبنان، ليبيا. وهدفت الدورة إلى تمكين المشاركين من المعلومات والطرق المتبعة لدى قسم حماية الشخصيات الفرنسي في إطار احتمالات الهجمات الإرهابية، والقدرة على تنظيم مهمة حماية الشخصيات، وتدريب المشاركين على الطرق الفنية للتأكد من السلامة العامة قبل وأثناء وبعد المهمة، والتدريب على فنيات الحماية المقربة مثل تأمين الحماية أثناء موكب بالدراجة النارية، والتدريب على القيادة الخاصة، وتقنيات رد الفعل عن طريق الرماية واستعمال مهارات جديدة للتدخل، ومهارات التصدي للمهاجمين في مجال الهجمات الإرهابية مثل الهجوم بالقنابل وغيرها من المواضيع ذات الصلة. وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الدكتور خالد بن عبدالعزيز الحرفش أن الجامعة نفّذت بالتعاون مع فرنسا أكثر من 50 دورة تدريبية وحلقة علمية عن مكافحة الإرهاب، وحماية كبار الشخصيات، ومكافحة المخدرات، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، وأمن الطرق وحماية الحدود داخل دولة فرنسا، شارك بها نحو 1500 متخصص من الدول العربية، فضلاً عن المؤتمرات الدولية في مكافحة الفساد وإسهامات فرنسا في رفد المعارض الأمنية بالجامعة. ويشتمل برنامج الجامعة العلمي للعام 2010 على برامج تدريبية مشتركة بين الجامعة ووزارة الداخلية الفرنسية. يذكر أن جامعة نايف وقّعت عدداً من مذكرات التفاهم مع جامعات ومراكز علمية فرنسية من أهمها جامعة السوربون وجامعة ليون، وجامعة ليل وجامعة تاليس، والمعهد العالي لدراسات الأمن، ومعهد الدراسات والأبحاث الفرنسية.