أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد نزار خليل أمس، حكماً قضى بإعدام الموقوف اللبناني حسن أحمد الحسين بجرم «التعامل مع العدو الاسرائيلي ودس الدسائس لديه وتزويده إحداثيات ومعلومات عن أسماء مسؤولين حزبيين مقابل مبالغ مالية، ودخول بلاد العدو من دون إذن». وجاء في حيثيات الحكم وهو الثالث بحق عميل بعد علي منتش ومحمود رافع، أن «الحسين ورده اتصال هاتفي خلال عام 2008 من شخص يدعى ايلي من المخابرات الاسرائيلية وطلب منه شراء خط هاتف خليوي، وأنه دخل الى اسرائيل براً من بلدة عديسة حيث تابع دورة تدريب على استعمال أجهزة الاتصال، وتم تسليمه جهاز اتصال لاسلكي تمكن بواسطته من التواصل مع الموساد الاسرائيلي، وعمد الى تزويده معلومات عن المراكز الصحية والثقافية العائدة ل «حزب الله» وحركة «أمل»، كما زوده بأسماء مسؤولي الحزب في بلدة القنطرة مع عناوين ووصف دقيق لمنازلهم».