شهد منزل العمّ معتاد المولد بحي الإسكان في المدينةالمنورة أمس (الجمعة) توافد العديد من المعزين الذين قدموا تعازيهم لعائلة شهيد الواجب محمد معتاد هلال المولد (27 عاماً)، الذي اختطفته يد الغدر وهو لا يزال أعزب، وله من الإخوة ستة، وخمس من الأخوات. وقدم شقيقه سلطان المولد (رقيب بالطوارئ الخاصة) شكره للمعزين، وعلى رأسهم ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف. وأضاف سلطان: «لا أقول سوى إن أخي قدم روحه فداء لدينه ووطنه، وهو يدافع عنه ضد المتربصين والفئة الباغية الحاقدة على أمن واستقرار هذه البلاد». وأكد شقيق الفقيد أن أخاه انتقل إلى جوار ربه وهو ينصر دينه، وأن ذلك شرف كبير لأسرته، سائلاً الله أن يتغمده برحمته ومغفرته، «لأنه سجل اسمه في قائمة الأبطال الذين خدموا دينهم ثم وطنهم ومليكهم، وهو فخر له ولنا جميعاً». من جانبه، قال نويفع شقيق الشهيد عبدالمجيد الحربي ل«الحياة»، إنه تلقى خبر مقتل أخيه عبدالمجيد، إثر استشهاده الإثنين الماضي، «وكان اعتزازي كبيراً حين علمت، لأن ذلك شرف لنا ولجميع ذوي قرابته». وأضاف: «تلقيت خبر استشهاد أخي وهو في ميدان الشرف، دفاعاً عن الوطن، ولحماية مسجد رسول الله».