شركة المياه الوطنية تؤكد تحسن خدماتها وانخفاض انقطاع إمدادات المياه وتحقيق إنجازات «غير مسبوقة». تلك هي خلاصة بيان أصدرته الشركة أمس. وفي المقابل، تمسك مواطنون ومقيمون أنهم اضطروا إلى شراء المياه بسبب الانقطاعات المتوالية فيما قال آخرون إنهم اضطروا إلى اللجوء إلى مساجد ومطاعم لقضاء الحاجة. وفيما تمسكت الشركة في بيانها بأن نسبة طلب «صهاريج» نقل المياه هبطت بنسبة 50 في المئة، بسبب تحسن ضخ المياه «وفقاً للمعدلات الطبيعية»، وزيادة الكفاءة التشغيلية، قال سكان عدد من أحياء العاصمة الرياض ل«الحياة» إن انقطاع المياه مستمر، منذ أسابيع في بعض الأحياء. وشكا عدد منهم من أنهم يتكبدون نفقات باهظة لشراء صهاريج المياه لملء خزانات منازلهم. وذهب آخرون إلى أنهم يذهبون إلى المساجد لقضاء الحاجة. وأجمعوا على أنهم في الغالب لا يجدون تجاوباً سريعاً من مسؤولي المياه الوطنية. وقال سكان إنهم يلجأون إلى برادات المياه في المساجد للتزود بالماء بسبب عجزهم مالياً عن شراء صهاريج المياه بشكل متكرر. الرياض: انقطاعات المياه مستمرة... و«الشركة» تؤكد تحسّن مستوى «الإمدادات»