جُرح ضابط في الشرطة لدى تفجير انتحاري استقل دراجة نارية حزاماً ناسفاً حمله امام مركز للشرطة الإندونيسية في مدينة سولو سيتي بجزيرة جاوا، مسقط رأس الرئيس جوكو ويدودو الذي استعد للتوجه اليها لإمضاء عيد الفطر مع عائلته. وأوضحت الشرطة ان المهاجم الذي يشتبه بأنه من مؤيدي تنظيم «داعش»، كما اعلن رئيس جهاز الاستخبارات سوتيوسو، اقتحم باحة مقر قيادة الشرطة في سولو سيتي، بينما كان عناصر الأمن يستعدون لتنفيذ عملية. وبعد الهجوم دعا الرئيس ويدودو المواطنين الى التزام الهدوء والحذر واليقظة. وقال: «لنواصل التركيز على صيامنا وعدم الخوف من مواجهة هذه الأعمال الإرهابية»، علماً ان السلطات شدّدت اجراءات الأمن عند الكنائس والمساجد ومراكز التسوق والمطارات والطرق والموانئ عشية عيد الفطر، بسبب مخاوف من هجمات مرتبطة بناشطين اسلاميين بعد العملية الدموية ل «داعش» في جاكرتا في كانون الثاني (يناير) الماضي، والتي حصدت 4 قتلى فضلاً عن 4 مهاجمين. في بنغلادش، اعلنت الشرطة انها تبحث عن ستة من أعضاء جماعة «مجاهدي بنغلاش» المحلية للاشتباه بأنهم ساعدوا منفذي الهجوم على مطعم في العاصمة دكا ليل الجمعة الماضي والذي اسفر عن مقتل 20 اجنبياً، في وقت بدأت تحقيقات مع أفراد من عائلات المسلحين السبعة وبينهم معتقل واحد لمحاولة فهم الأسباب التي دفعتهم إلى التشدد، والتحول إلى قتلة. وتعتقد السلطات بأن جماعة «مجاهدي بنغلادش» المحظورة والتي بايعت «داعش»، لعبت دوراً بارزاً في تنظيم مجموعة الشبان المتعلمين الميسورين الذين نفذوا الهجوم الذي تبناه «داعش». لكنها تشير الى ان لا ادلة على صلات لهم بالخارج. وأتهمت جماعة «مجاهدي بنغلادش» بالمشاركة في جرائم قتل كثيرة أرتكبت خلال العام الماضي. وتستجوب الشرطة أكثر من 130 من أعضاء الجماعة المعتقلين بأمل جمع أدلة. الى ذلك، اعلنت الشرطة ان عناصرها قد يكونون قتلوا من طريق الخطأ الطباخ سيف الإسلام شوكيدر خلال اقتحامهم المطعم، حيث احتجز مسلحون رهائن. واتصلت عائلة شوكيدر (39 سنة) بالسلطات، بعدما نشرت الشرطة صورته مع صور المهاجمين المفترضين، فقررت الشرطة فتح تحقيق. وقال ابن عم شوكيدر: «قدمنا احتجاجاً على انه لم يكن يوماً ناشطاً، بل كان يعمل بجهد وكان يعد افضل معكرونة وبيتزا في بنغلادش». وأشار الى ان جميع افراد الأسرة في حالة صدمة بسبب خبر مقتل شوكيدر الذي عمل سنوات طويلة في ألمانيا حيث تعلم المطبخ الإيطالي. في بلجيكا، اكد محمد عبريني الذي يشتبه بتورطه في اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، وبروكسيل في 22 آذار (مارس) الماضي، في جلسات الاستماع الأولى لإفادته ان صلاح عبد السلام نقل جميع المسلحين الذين شاركوا في هجمات باريس الى «مخابئ». وتابع: «اعرف ذلك لأنني نمت في شقق تواجدوا فيها، وتعلمت الكثير فيها».