قال مساعد بارز للرئيس البرازيلي الموقت ميشيل تامر أمس (الثلثاء) إن تامر سيحضر قمة «مجموعة بريكس» في الهند إذا عزل مجلس الشيوخ الرئيسة ديلما روسيف. وأوضح المسؤول أن تامر، الذي كان نائباً للرئيسة روسيف وتتهمه بالتآمر للاطاحة بها، يعتزم الحفاظ على روابط قوية مع أعضاء «بريكس» الاخرين الهندوالصينوروسيا وجنوب أفريقيا. وستستضيف الهند قمة «بريكس» في منتصف تشرين الاول (أكتوبر) المقبل. ويقيد تباطؤ اقتصادي في الصين وركود في كل من روسياوالبرازيل نفوذ مجموعة «بريكس» على الساحة الاقتصادية العالمية التي تهمين عليها الاقتصادات الغربية الكبري. ومع وجوده في السلطة منذ عام 2003 كان حزب العمال اليساري الذي تنتمي اليه روسيف داعما رئيسيا للمجموعة التي عقدت أول اجتماع في أعقاب الازمة المالية العالمية في 2009 . وأوقف الكونغرس في البرازيل روسيف عن العمل بسبب إتهامات بانتهاك قواعد الموازنة اثناء فترة رئاستها الاولى ومن المتوقع أن يوافق مجلس الشيوخ على عزلها من منصبها في تصويت في اواخر آب (أغسطس) المقبل. وقال المسؤول انه بعد تصويت مجلس الشيوخ يخطط تامر اليميني التوجه لزيارة الصين في أيلول (سبتمبر) في إطار جولة آسيوية قد تشمل أيضا اليابان وفيتنام. ويهدف تامر إلى زيادة تجارة السلع المصنعة مع الصين وإجتذاب استثمارات لمشاريع للبنية التحتية. والصين هي أكبر شريك تجاري للبرازيل ومشتر رئيس لخام الحديد والصويا والذرة بين منتجات اخرى.