يأمل المنتخب البرتغالي من دون شك بأن يرتقي جميع اللاعبين إلى مستوى التحدي الذي ينتظرهم الأربعاء، بغض النظر عن هوية اللاعب الذي سيقود بلاده إلى المباراة النهائية إن كان رونالدو أم ريناتو سانشيز أم كواريزما، الذي شكر مدربه سانتوس على الثقة التي منحه إياها، قائلاً: «يستحق احترامي إلى الأبد. إنه من المدربين القلائل الذين منحوني الثقة التي أحتاج إليها». وحدد سانتوس أولوياته بوضوح من دون الاكتراث بالانتقادات، قائلاً: «هل نريد أن نلعب بطريقة جميلة؟ نعم. لكن بين اللعب بطريقة جميلة والعودة إلى وطننا أو اللعب بطريقة بشعة والبقاء هنا، فأنا أفضل أن نلعب بطريقة بشعة». وستكون المواجهة بين البرتغال وويلز الأولى على صعيد البطولات، لكنهما تواجها ودياً في ثلاث مناسبات، أولها يعود إلى عام 1949 حين فازت الأولى (3-2)، ثم خسرت بعدها بعامين (1-2) قبل أن تعود وتفوز (3- صفر) في المواجهة الأخيرة بينهما في حزيران (يونيو) 2000. ومن المؤكد أن المواجهة الرابعة بين الطرفين ستكون الأهم على الإطلاق وسيكون الفوز فيها بمتناول الفريقين لأن تاريخ البرتغال لن يشفع لها كثيراً أمام منتخب ويلزي منظم ومندفع وطامح إلى أن يصبح أول منتخب بريطاني يصل إلى نهائي بطولة كبرى منذ 50 عاماً، وتحديداً منذ فوز إنكلترا بلقبها الأول والأخير، وكان في كأس العالم 1966 على أرضها. «نحن نعرف ما قدموه في هذه البطولة. شاهدنا جميع مبارياتهم على التلفزيون»، هذا ما قاله بايل عن المنتخب البرتغال.