شكر رئيس جمعية «المعتقلين اللبنانيين السياسيين في سورية» علي ابو دهن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري على الجهود التي بذلها في هذا الملف مرحباً بما صدر عن اجتماع «هيئة المتابعة والتنسيق» في دمشق خصوصاً لجهة نقل الاشخاص المحكوم عليهم والطلب من لجنة المفقودين انجاز المهمة المكلفة بها في اسرع وقت ممكن». وصف في تصريح لوكالة «الانباء المركزية» الخطوة ب «الايجابية»، داعياً الى «الانتظار لمعرفة ما ستؤول اليه الامور خصوصاً انه محكوم سابق وأفرج عنه»، وأمل في ان يتم الافراج عن المحكومين الذين كانوا في السجن معه. واذ لم يستبعد ان تكون هناك اتفاقات يعمل بها بعيداً من الاعلام لحسن سير الملف، شدد على ضرورة «التمييز بين المخفيين قسراً والمفقودين والمعتقلين». وعما اذا تحول المعتقلون في السجون السورية الى مفقودين، قال: «لدينا الادلة الموثقة على وجود رفاق لنا في المعتقل وليس في مقدور احد لا الحكومة السورية ولا اللبنانية ان يكذب ما نقوله». وأضاف: «الافراج عن معتقل عشنا معه في السجن يشير الى ان الملف يسير في الاتجاه الصحيح، وفي حال العكس سنقوم بتحرك للمطالبة بهم». اما رئيس «لجنة دعم المعتقلين والمنفيين اللبنانيين» (سوليد) غازي عاد فاعتبر ان ما ادلى به الجانب السوري عن ان لا مفقودين لبنانيين على اراضيه «ليس جديداً فهو لم يعترف يوماً بذلك». وسأل في حديث للوكالة المذكورة الحكومة اللبنانية والوزير نجار «عن موقفهما الشخصي ورأيهما في ما يقوله الجانب السوري؟ ومن يصدقان؟ وهل في استطاعتهما اعطاء اجوبة صريحة وواضحة عن مصير المفقودين؟ وهل هناك لبنانيون موقوفون مخفيون قسراً في سورية؟»، مشدداً على «اننا نريد الاجابة من الجانب اللبناني وليس السوري». وطالب عاد الجانب السوري «بإعطاء أجوبة مقنعة تجاه المعطيات والادلة التي في حوزتنا وتؤكد وجود مفقودين في سورية»، مجدداً تخوفه «من اغلاق الملف من دون اعطاء اجوبة واضحة ودقيقة وشافية، خصوصاً ان الدلائل تشير الى توقيفهم في لبنان من قبل المخابرات السورية».