نوه مجلس الوزراء بما تقوم به الهيئة العامة للطيران المدني برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز من تطوير لعدد من المشاريع التابعة للهيئة، وفي مقدمها مشروع تطوير وتوسعة مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة. كما ثمن المجلس، خلال جلسته العادية التي عقدت في جدة أمس افتتاح معرض «روائع آثار المملكة» في متحف اللوفر في فرنسا، «ما يجسد البعد الثقافي في التعاون المشترك بين البلدين ويبرز الصور الحضارية الإنسانية التي تمتد لفترة تاريخية طويلة في الجزيرة العربية، إضافة إلى إبراز فترة توحيد المملكة وما تلاها من نهضة شاملة لجوانب الحياة كافة. ويقدر حجم النجاح الذي حققه جناح المملكة العربية السعودية في معرض طوكيو الدولي ال17 للكتاب الذي شاركت فيه بوصفها ضيف الشرف ما حظي به من إقبال كبير على المستويين الرسمي والشعبي». واستعرض مجلس الوزراء تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم، ووافق على مذكرة تعاون بين هيئة التحقيق والادعاء العام السعودية ومكتب النائب العام الكوري الموقع عليها في الرياض بتاريخ 21 آذار (مارس) 2009 بالصيغة المرفقة بالقرار. وفوض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز - أو من ينيبه - التوقيع على مشروع مذكرة تعاون بين دارة الملك عبدالعزيز السعودية ومركز عيسى الثقافي البحريني في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية. وقرر الموافقة على اتفاق تعاون عام بين الحكومة السعودية ونظيرتها في البرازيل الموقع في الرياض بتاريخ 16 أيار (مايو) 2009 بالصيغة المرفقة بالقرار. ووافق على الوثائق الختامية للمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية (جنيف 2007) التي أصدرها الاتحاد الدولي للاتصالات، بحسب الصيغة المرفقة بالقرار. وفوض المجلس وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الإماراتي في شأن برنامج تعاون فني في مجالات التقييس بين الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة وهيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس والتوقيع عليه وذلك في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار. وأطلع نائب خادم الحرمين الشريفين المجلس على المحادثات والاتصالات التي أجراها خادم الحرمين الشريفين ونائبه خلال الأسبوع، ومنها الاجتماع الذي عقده خادم الحرمين الشريفين وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والاتصال الهاتفي الذي تلقاه من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، والرسالة التي تسلمها نائب خادم الحرمين الشريفين من رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري.