انقطع التيار الكهربائي عن مركز أمراض الدم الوراثية التابع لمستشفى القطيف المركزي، خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين، لفترة محدودة. وأرجعت «صحة الشرقية»، أسباب الانقطاع إلى الشبكة الداخلية التابعة للمركز، وقالت إنه لم ينتج عنه حدوث أي حالات ارتباك بين المراجعين. وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية سامي السليمان ل «الحياة» أن «التيار الكهربائي انقطع عن المركز أول من أمس، وأن مدة الإنقطاع لم تدم أكثر من 10 دقائق». وعزا السبب في ذلك إلى «قدم بعض المحولات والكابلات الكهربائية التابعة للمركز، وإنتهاء عمرها الإفتراضي»، مشيراً إلى أن «فرق الإصلاح والصيانة التابعة للمستشفى، قامت على الفور بإصلاح الخلل، وإعادة التيار في مدة قياسية، لم تتجاوز ال 10 دقائق». وكشف عن اعتماد وزارة الصحة إحلال المحولات والكابلات القديمة، واستبدالها بأخرى جديدة، لافتاً إلى أنه «تم اعتمادها ضمن خطة تطوير البنى التحتية للمستشفى، وأنه سيتم العمل على استبدالها خلال الفترة المقبلة، تفادياً لعدم حدوث مثل هذه الإنقطاعات مستقبلاً». وأكد على ان «جميع المستشفيات في المنطقة مزودة بمولدات احتياطية، لتغذية الأماكن الحساسة مثل، غرفة العمليات، والعناية المركزة، التي تحتاج للكهرباء على مدار الساعة». وشدد على أن «مدة الانقطاع لم تؤثر على سير حركة المركز، وأن العمل في المركز لم يتأثر»، مضيفاً أن «المشرفين عليه قاموا بطمأنة المرضى والمراجعين، وأن مدة الانقطاع لن تستمر وقتاً طويلاً، وهو ما حدث بالفعل، من خلال عملية الإصلاح السريعة، التي ساهمت فيها فرق الطوارئ في إعادة التيار الكهربائي في وقت قياسي». من جانبه، أوضح مدير مستشفى القطيف المركزي الدكتور كامل العابد «ان الانقطاع كان يومي الخميس والجمعة، ولمدة عشر دقائق، والسبب يعود لزيادة الأحمال على عداد الكهرباء، وبما أن المولدات الكهربائيه الاحتياطية موجودة، لم تؤثر الانقطاعات على سير العمل»، مشيراً إلى أن «المستشفى ليس الجهة الوحيدة التي يتعطل عنها الكهرباء بسبب زيادة الأحمال، فقد تكرر الانقطاع في أماكن عدة في المنطقة الشرقية خلال الفترة الماضية، وخاطبنا شركة الكهرباء لزيادة الأحمال لتفادي تكرار هذه المشكلة». وأشار إلى أن الانقطاع حدث في الوقت الذي «كنا نستكمل فيه تركيب بقية وحدات التكييف الجديدة للمستشفى، واستطيع أن القول أن مشكلة التكييف في القطيف المركزي قد انتهت بتركيب آخر وحدة للمستشفى، وقد اضطررنا إلى نقل بعض المرضى إلى قسم الإسعاف بسبب ذلك». وكان عدد من المنومين في قسم أمراض الدم الوراثية اشتكوا من انقطاعات متكررة في الكهرباء، فيما طالب بعضهم بنقلهم إلى أقسام أخرى.