أرجأت إدارة نادي النصر تعاقداتها المحلية إلى ما بعد إنهاء ارتباطاتها المالية المفروضة عليها جراء مطالبات سابقة من لاعبين ومدربين خدموا الفريق، وتسعى الإدارة النصراوية لحل مشكلة الديون الملزم ناديها بسدادها قبل نهاية فترة التسجيل من أجل تقييد اللاعبين الجدد في كشوفات الفريق للموسم المقبل. وبعد اجتماعات لمجلس الإدارة، فضل الأعضاء تأجيل التعاقدات مع اللاعبين المحليين حتى الانتهاء من سداد المديونيات، إضافة إلى اختيار الأجانب وهو الأمر الذي جعلته الإدارة مشتركاً بينها وبين الجهاز الفني بقيادة الكرواتي زوران ماميتش الذي لا يبدي قناعة كاملة بالمالي موديبو مايغا. وطالبت الإدارة من زوران التأني قبل اتخاذ قراره النهائي في إبعاد مايغا عن صفوف الفريق، كونه يرى أن خط الهجوم مكتمل بالعناصر المحلية، حتى وإن كانت إمكانات مايغا عالية، إضافة إلى توجهه مع الإدارة للإبقاء على خدمات البولندي أدريان ميرزفسكي موسماً جديداً وهو الأخير المتبقي له من عقده، خصوصاً أنه قدم موسمين لفت خلالهما الأنظار وكان صاحب الأرقام الأميز والأكثر تأثيراً في الفريق «الأصفر». وتبحث الإدارة عن أجانب يملكون القدرة الكاملة على الإضافة الكبرى للفريق في المباريات المفصلية والقوية، ولرغبتها في الاستفادة من الخانات المتاحة لها بعد أن كان النصر يسير دائماً بلاعبين أو ثلاثة طوال الموسم. على صعيد آخر، تستعد الإدارة برئاسة الأمير فيصل بن تركي بعد تنصيبها الرسمي في ال25 من رمضان الجاري لتوقيع عقد جديد مع قائد الفريق حسين عبدالغني الذي كان أول الحاضرين إلى التدريبات في اليوم الأول من العودة الأحد الماضي، وتنوي الإدارة تمديد عقد عبدالغني لمدة موسماً واحداً.