تعرض 30 عائلة سعودية منتجاتها اليدوية من الملابس والتحف والأكلات الشعبية في مجمع غرناطة التجاري ضمن فعاليات مهرجان الرياض للتسوق والترفيه. مشاعل الموينع التي تشارك في المعرض استثمرت 10 آلاف ريال في إنتاج مشغولات فنية وملابس، وتأمل أن يدر عليها المعرض الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الاجتماعية أضعاف هذا المبلغ. وقالت ل «الحياة»: «بدأت العمل اليدوي منذ 5 أعوام وأتاحت لي وكالة الضمان الاجتماعي تطوير مهاراتي والمشاركة بمنتجاتي في المدارس والكليات والمهرجانات الأخرى، بعدما أتقنت العمل على برنامج الفوتوشوب الذي ساعدني في مجال التصميم وطباعة المنشورات والبرشورات». وأوضح المشرف العام على المشاريع الإنتاجية في وكالة وزارة الشؤون الاجتماعية للضمان الاجتماعي علي الخلف أن المعرض الذي تشارك فيه 30 أسرة منتجة يستمر حتى 25 شعبان المقبل وسيفتح أبوابه يومياً من 4 عصراً حتى 11 ليلاً. وأضاف أن المنتجات المعروضة هي صناعة البخور والمعمول والعطور وخياطة ملابس الأطفال وخياطة الجلابيات وعمل التحف وتغليف الهدايا والإضاءة والبرشورات والإكسسوارات وكريمات الشعر وحياكة المفارش والحقائب والعباءات والخرازة وصناعة سجادات الصلاة والسدو والتطريز والأكلات الشعبية والسعف والخوص. وأشار إلى أن وكالة الضمان الاجتماعي تعمل على خلق الفرص أمام الأسر المنتجة وفتح منافذ لبيع منتجاتها على مدار العام، مؤكداً أن المعارض التي أقيمت في مناسبات مختلفة حظيت بإقبال كبير، وتم اختيار صاحبات الإنتاج المميز والمهارات الجيدة ليدخلن في قائمة الدعم المادي من الوكالة ومساعدتهن في إنشاء مشاريع إنتاجية خاصة تعود عليهن بالربح وتحولهن من أسر متلقية لإعانات الضمان إلى أسر منتجة تتفاعل مع المجتمع وتقدم خدماتها له وتصل إلى مرحلة دفع الزكاة إلى من يستحقها. من جهته، ذكر الاختصاصي الاجتماعي في وكالة وزارة الشؤون الاجتماعية للضمان الاجتماعي رائد الزهراني ل «الحياة» أن وكالة الضمان الاجتماعي دعمت 915 مشروعاً خاصاً بالأسر المنتجة من مستفيدات الضمان على مستوى المملكة خلال عامين، ولا تزال عدد من الأسر على قائمة الانتظار. وأضاف أن المبالغ التي تدفع للمستفيدات من الضمان لا تسترد ويمكن للمستفيدة استثمار المبلغ وتنميته مؤكداً أن إحدى المشاركات استطاعت حصد 156 ألف ريال في مهرجان الجنادرية واعتمدت في كل معرض تنظمه وكالة الضمان الاجتماعي. ولفت إلى أن الوكالة بدأت صيف هذا العام إقامة معارض للأسر المنتجة موزعة على الخرجوالرياض والمدينة المنورة، مشيراً إلى أن منطقة جازان حازت على المركز الأول في عدد المستفيدات من المشروع ثم منطقة الحدود الشمالية ثم الرياض. وعن دعم رجال الأعمال للأسر المنتجة، أكد وجود فكرة للتعاون بين مجلس الغرف التجارية بهدف إقامة معرض دائم لمنتجات تلك الأسر، ويلتزم رجال الأعمال بالشراء منها.