تراجع الذهب اليوم (الثلثاء) مع إقبال المستثمرين على جني الأرباح بعد يومين من صعود المعدن الأصفر إلى أعلى مستوياته منذ آذار (مارس) 2014، بفضل الطلب على «ملاذ آمن» بعد قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي. وصعد الذهب 8 في المئة إلى 1358.20 دولار للأونصة الجمعة الماضي، وهو أعلى مستوى منذ آذار (مارس) 2014، وأنهى الجلسة على ارتفاع 4.8 في المئة في أعلى مكسب يومي له منذ كانون الثاني (يناير) 2009، بعد ما دفع تصويت البريطانيين بالخروج من الاتحاد الأوروبي المستثمرين إلى الإقبال على شراء أصول أكثر أمناً. ولكن المستثمرين أقبلوا على جمع الأصول المتضررة اليوم مع استعادة الإسترليني وبعض عملات الأسواق الآسيوية الصاعدة بعض قوتها وصعود النفط الخام، ما خفّض الطلب على الذهب. ويعتبر الذهب من أصول الملاذ الآمن المنيعة ضد المخاطر الاقتصادية والمالية. وفي حلول الساعة 07:19 بتوقيت غرينيتش هبط الذهب في المعاملات الفورية 0.7 في المئة إلى 1315.16 دولار للأونصة، بعد صعوده 0.7 في المئة أمس. وواصل المعدن الثمين لاحقاً تراجعه ليصل إلى أدنى مستوى في الجلسة عند 1311.42 دولار للأونصة، وهبط في العقود الأميركية الآجلة 0.5 في المئة إلى 1318.50 دولار للأونصة. وقال بنك «ستاندرد تشارترد» البريطاني إن صعود الذهب فقد قوته الدافعة وسيكون من الصعب استمرار بقاء المعدن فوق مستوى 1300 دولار للأونصة. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى نزلت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 17.64 دولار للأونصة، وصعد البلاتين 0.2 في المئة إلى 975.95 دولار للأونصة، وصعد البلاديوم 0.6 في المئة إلى 558.40 دولار للأونصة.