كشفت دراسة أميركية أن 81 في المئة من محامي الطلاق في الولاياتالمتحدة يستخدمون أدلة يعثرون عليها على مواقع الشبكات الاجتماعية، خصوصاً مع تزايد أعداد الكبار المنضمين إلى هذه الشبكات. فعلى سبيل المثال، قال كين سافاج إنه رحب في البداية باهتمام زوجته بموقع «فايسبوك». غير أن شكوكه حيال نشاطها على الشبكة الاجتماعية ازداد بعدما لاحظ أنها تعمد إلى إخفاء شاشة الكومبيوتر عنه عندما يدخل إلى الغرفة التي تتواصل فيها مع الآخرين على الموقع. وفي ما بعد اكتشف سافاج أن زوجته كانت تستخدم «فايسبوك» لتتواصل مع حبيبها السابق، وهو أمر لوحظت زيادته في شكل كبير في الآونة الأخيرة، مع انضمام البالغين المتزايد الى مثل هذه المواقع. أما سافاج «المخدوع»، فهو مؤسس موقع على الإنترنت حول «خداع فايسبوك». وأفاد موقع شبكة «سي أن أن» الالكتروني العربي بأن سافاج أنشأ الموقع عام 2009، بعد وقت قصير على اكتشاف خيانة زوجته له، في محاولة منه لمساعدة الآخرين على التعامل مع الأوضاع الجديدة والخيانات وحالات الخداع وتعريف الآخرين بكيفية اكتشاف حالات الخيانة والخداع عبر فايسبوك. وكشف استطلاع نفذته الأكاديمية الأميركية لمحامي الحالات الاجتماعية، أن هناك تزايداً في حالات الخيانة والخداع الاجتماعي باستخدام مواقع الشبكات الاجتماعية، عما كان عليه الوضع قبل خمس سنوات. وأظهر أن 66 في المئة من المحامين قالوا إن الموقع الأول الذي يبحثون فيه عن أدلة حول الظروف العائلية هو فايسبوك، حيث يشارك فيه أكثر من 400 مليون مشترك مسجل.