اختتم 18 متدرباً من تسعة مراكز للسموم في المملكة، أمس، دورة تدريبية على أحدث أجهزة الكشف عنها، وطرق التعامل معها، ونظمت الدورة الإدارة العامة للمختبرات في وزارة الصحة، بالتعاون مع المديرية العامة في المنطقة الشرقية. فيما دشن المدير العام للشؤون الصحية في الشرقية بالإنابة إبراهيم الملحم موقعاً الكترونياً، يمكن المستفيدين من الخدمات الصحية من متابعة فحوصاتهم، ويعد مرجعاً للأطباء في القطاعات الصحية. ونظّم الدورة «المركز الإقليمي لمراقبة السموم في الدمام»، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة، وأنشئ عام 1402، واستمرت الدورة أسبوعين، وتعد الثالثة من نوعها على مستوى المملكة. وأوضحت مديرة مركز مراقبة السموم الدكتورة مها المزروع أن «الدورة التخصصية ناقشت وركزت على استخدامات أدق الأجهزة المتطورة، للكشف عن السموم عموماً، وخصوصاً المخدرات والمؤثرات العقلية»، مضيفة أن «الدورة أقيمت بمشاركة 18 متدرباً، من تسعة مراكز، بمعدل متدربين من كل مركز». وبيّنت أن «الدورة هدفت إلى الارتقاء بمستوى تدريب المشاركين، على أحدث الأجهزة، وطرق التعامل معها، إضافة إلى متابعة المستجدات في هذا المجال»، مضيفة أن «هذه الجهود تأتي ضمن توجيهات وزارة الصحة، في أهمية رفع الكفاءات العاملة». وذكرت أن «الدورة وفرت على المتدربين نحو 11 ألف ريال، تتقاضاها الشركات الخاصة، التي تقيم دورات لمدة أسبوع فقط». ودشن «المركز» موقعه الإلكتروني، الذي يرتبط بموقع المديرية العامة للشؤون الصحية، وبيّنت المزروع أن «الموقع يخدم الأطباء والعاملين في القطاعين الحكومي والخاص»، كما «يعد موقعاً توعوياً للجمهور، حول آلية العلاج الحديثة للسموم، ويحتوي على مقالات علمية وتوعوية»، موضحة أن «الموقع يعرض المعلومات الخاصة بمضادات السموم وجرعاتها وآلية حفظها، إضافة إلى عرض المعلومات الخاصة بخدمات المركز، وشروط سحب العينات». كما «يتمكن المرضى من الحصول على النتائج عن طريق الموقع وطباعتها». ودشن المدير العام للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية بالإنابة إبراهيم الملحم «الموقع الالكتروني»، بعد اختتام الدورة. وقال: «الموقع يؤكد التقدم الذي وصلت إليه المديرية، في توجهها لاعتماد الخدمات الإلكترونية، والربط الإلكتروني في التعاملات».