قبضت فرق دوريات الأمن في منطقة الرياض على خمسة آسيويين أقدموا على خطف غلام من جنسيتهم. وأوضحت شرطة منطقة الرياض في بيان صحافي أصدرته أمس، (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أن غرفة عمليات دوريات الأمن تلقت بلاغاً من مقيم آسيوي أفاد بحضور ثلاثة أشخاص إلى منزله وسحبوا ابنه من أمام الباب بعد أن فتحه لهم، مشيراً إلى أنهم نزلوا به من العمارة التي يسكن بها، فيما تركوه ولاذوا بالفرار على سيارة من طراز (باص تويوتا) بعد ما تعالت صرخات الطفل. وأشارت الشرطة في بيانها إلى أن فرق دوريات الأمن قطعت الطريق أمام الجناة، إذ أغلقت المداخل والمخارج كافة لتعزيز وجودها الأمني، لافتة إلى أن جهودها أسفرت عن رصد سيارة الجناة أثناء خروجها من الحي، «تمت متابعتهم والقبض عليهم، واتضح أنهم خمسة جناة جميعهم من جنسية المبلّغ نفسها، نزل منهم ثلاثة لخطف الطفل بينما بقي اثنان في السيارة للمراقبة»، مضيفة أنه تم التحفظ على الجناة، واقتيدوا إلى مركز شرطة الملز. وفي حادثة أخرى، أوقعت إدارة التحريات والبحث الجنائي في شرطة منطقة الرياض بجانيين تورطا في سلب عدد من الوافدين. وأوضحت الشرطة في بيان صحافي أصدرته أمس، (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أنها تلقت عبر مركزي الحمراء وغرناطة (شرق الرياض) بلاغاً من مواطن يعمل مندوباً لإحدى الشركات المتخصصة في البناء عن حضور أشخاص إلى مقر الشركة بحي أشبيليا، إذ كسروا الباب الخارجي، وهددوا العمال بسلاح أبيض، وسلبوا ما معهم من نقود وأجهزة جوال ولاذوا بالفرار. وأشارت إلى أن إدارة التحريات والبحث الجنائي بعد تلقيها معلومات البلاغ أعدت خطة عمل للبحث عن الجناة في ضوء أوصافهم، مشيرة إلى أن الجهود أسفرت عن تركز الشبهة في شخصين واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالقبض عليهما، مضيفة أن التحقيق المبدئي معهما قاد إلى اعترافهما بارتكاب تلك الجريمة، مع سرقة ست دراجات نارية من أماكن مختلفة بحي الروضة (شرق الرياض). وأوضحت الشرطة أنها صدقت اعتراف الجانيين شرعاً، منوهة إلى أنها لا تزال تجري التحقيق معهما بتوسع للكشف عن مزيد من الجرائم المرتكبة بالأسلوب نفسه، موضحة أنهما سيحالان إلى القضاء بعد استيفاء الإجراءات النظامية.