أعلن وزير العدل الفلسطيني علي خشانة تأييده الفتوى التي أصدرها وزير الأوقاف المصري محمود حمدي زقزوق بضرورة زيارة المسلمين القدس. وقال خشانة عقب لقائه الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ان «كل الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الاسرائيلي. ونحن، المسؤولين الفلسطينيين، نتنقل ونعود ونخرج بتصاريح اسرائيلية، لأنه ليست لدينا سيادة كاملة. لدينا سيادة قانونية. لكن يجب أن تكون السيادة للشعب صاحب الأرض، ولا يمكن أن تكون لدولة محتلة السيادة». واتهم خشانة اسرائيل بأنها «تقوم بإجراءات احتلالية، من ضمنها عدم السماح للناس بزيارة فلسطين. فنحن عبارة عن أسرى وسجناء في الأرض، لكن لا يمكن أن ننعزل عن أمتنا وشعبنا في الخارج». واعتبر «عدم زيارة القدس ضرباً لصمود الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة، بينما المطلوب دعم هذا الصمود. ويجب أن تكون هناك مشاريع اقتصادية وزيارات ديبلوماسية وسياسية من كل الفئات وكل الجهات كي يشعر الشعب الفلسطيني بأنه ليس معزولاً وليس وحده»، مشدداً على «وجوب دعم الشعب الفلسطيني». واتهم «الحكومة المتطرفة في اسرائيل باستفزاز الشعب الفلسطيني كي يخرج ويترك لهم البلاد، لكننا لن نترك البلاد وسنعزز وجودنا وسنبني كل بيت يهدم. يجب أن نبني مدناً فلسطينية في كل مكان بدلاً من المستوطنات التي يقومون ببنائها». واضاف: «هم يريدون منا أن ننسحب سياسياً (...) والرد يكون بتعزيز الاستثمار والدعم الفلسطيني وبناء المدن في فلسطين ومساعدة الناس ليبقوا ويعيشوا ويستمروا». وأكد أن «اسرائيل لم تنسحب من قطاع غزة وإنما هي تحاصر القطاع والقدس».