أشارت إحصاءات نشرتها منظمة عراقية الى ارتفاع أعمال العنف في البلاد خلال النصف الاول من العام الحالي، مقارنة مع الفترة ذاتها العام الماضي. واكد «مرصد الحقوق والحريات الدستورية» ان احصاءاته شملت ضحايا الاغتيالات والاصابات نتيجة تفجير العبوات والمفخخات والهاونات والأعمال المسلحة الأخرى وجثثاً مجهولة الهوية. وأكدت الاحصاءات «وقوع 9631 ضحية خلال النصف الاول من العام الحالي، مقارنة بضحايا النصف الاول من عام 2009 التي بلغت 7231 وتوزعت اعداد الضحايا على المحافظات خلال النصف الاول من العام كما يأتي: 3585 في بغداد. 1884 في نينوى. 1136 في ديالى. 607 في صلاح الدين 575 في الأنبار. في كركوك 502 . 479 الموصل. 304 في البصرة. 291 في كربلاء. 168 في النجف. 104 في واسط. 28في أربيل. 27 في ميسان. 10 في الديوانية. 3 في السليمانية. 1 في الناصرية. وفي دهوك 1. وجاءت محافظة المثنى الاكثر استقراراً منذ ستة اشهر. ولفت المرصد في تحليل الى ان «نسبة أعداد الضحايا خلال النصف الأول من عام 2010 كانت أعلى من نسبة أعداد الضحايا خلال النصف الأول من عام 2009 ما يشير إلى تراجع وتدهور الوضع الأمني، مع ملاحظة ارتفاع عدد ضحايا الاغتيالات والإصابات نتيجة التفجيرات (عبوات – مفخخات – هاونات) بالإضافة إلى ارتفاع ضحايا الخطف خلال النصف. وسجلت نسبة ضحايا القتل تراجعاً طفيفاً. وأكد «انخفاض نسبة عدد القتلى، مع استمرار أعمال العنف بأشكالها ضد المدنيين وغير المدنيين، ما يشير إلى مدى سوء الأوضاع الأمنية وأثرها في استقرار حياة الأفراد في كل المحافظات».