نيويورك - أ ب، رويترز - بدأت الأممالمتحدة مفاوضات أمس، حول معاهدة ملزمة تستهدف تنظيم تجارة السلاح في العالم، ومنع التهريب غير الشرعي للسلاح، ما يؤدي الى مقتل وإصابة آلاف الأشخاص يومياً. وتفيد إحصاءات «حملة الحد من التسلح» وهي منظمة دولية، هناك شخص يموت كل دقيقة نتيجة للعنف المسلح، كما ادى 128 صراعاً مسلحاً منذ نهاية الحرب الباردة عام 1989 إلى موت 250 ألفاً على الأقل كل سنة. وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في كانون الأول (ديسمبر) 2006 على إعداد معاهدة تنظّم تجارة السلاح المتعاظمة، والتي تبلغ قيمتها 55 بليون دولار. وفي كانون الأول الماضي، قررت الجمعية العامة عقد 4 مؤتمرات عام 2012، لصوغ معاهدة لتجارة السلاح، وسمحت بإقامة 4 مؤتمرات تحضيرية، بدأت أولها في نيويورك الإثنين. ويسعى مؤيدو المعاهدة الى وضع قواعد دولية تحكم صفقات السلاح، بدءاً من البنادق الى الطائرات الحربية، لتحلّ مكان مجموعة من القوانين المحلية تعاني ثغرات كثيرة، ما يسهّل شراء الأسلحة لخوض الصراعات. ووافقت الولاياتالمتحدة التي تهيمن على ثلثي مبيعات الأسلحة في العالم، على الاشتراك في عملية صوغ المعاهدة، شرط ان يحدث ذلك بتوافق الآراء، وهذا ما يعطي لها ولكل الدول الأخرى حق النقض.