نفت السفيرة الفرنسية في عمان كورين بروزيه اي «فيتو اميركي او اسرائيلي على المشروع النووي الأردني للغايات السلمية». ويأتي كلام بروزيه رداً على الأخبار التي نشرتها الصحافة الإسرائيلية حول مخاوف وشروط اميركية وإسرائيلية على المشروع الأردني الذي سبق وتعهدت الحكومة الفرنسية بمساعدة الأردن في بنائه عبر شركات فرنسية، وتأمين دعم مالي قيمته 5 بلايين دولار. وأضافت في مؤتمر صحافي في عمان امس عشية احتفال بلادها بالعيد الوطني: «اؤكد رسمياً التزام فرنسا الوقوف الى جانب الأردن، ولا مبرر لعدم بناء الأردن مفاعله النووي وهو يلتزم معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وهناك تعهد فرنسي بمساعدته لبناء مفاعله و فرنسا مستمرة في الاشتراك بالعروض التي تهدف الى ذلك». وكانت الحكومة الفرنسية بدأت بإعداد الكوادر الفنية الأردنية للتعامل مع المنشآت النووية وقضايا الذرة من خلال ايفاد طلاب اردنيين للحصول على درجة الماجستير في علوم الذرة. وأكد رئيس الوزراء الأردني سمير الرفاعي بأن النية تتجه الى توقيع اتفاق لتبديد المخاوف الأميركية والإسرائيلية وحفظ حق الأردن في امتلاك الطاقة النووية للغايات السلمية. وقالت بروزيه ان من حق الفلسطينيين ان يعيشوا في دولة مستقلة قابلة للحياة جنباً الى جنب مع اسرائيل، « والأردنيون لهم دولتهم والفلسطينيون لهم دولتهم وهو ما اكده الرئيس نيكولا ساركوزي امام الكنيست الإسرائيلي عام 2008، وما يؤكده كل المسؤولين الفرنسيين في المناسبات المختلفة». وأكدت ان لا خوف في فرنسا من الإسلام ودليلها على ذلك افتتاح اكبر مسجد في فرنسا قبل عشرة ايام، كما ضمت الحكومة الفرنسية ثلاثة وزراء مسلمين بينهم وزيرة العدل.